كشف مصدر مأذون ل"گود" أن أزيد من 170 موظفا حالة عطالة في قطاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأزيد من 5 مدراء مركزيين وكاتب عام ومفتش عام للقطاع بالإضافة إلى رؤساء أربع مصالح خارجية ومسؤولي مراكز ثقافية خارج البلاد يعيشون حالة عطالة مقيتة، إذ يورد ذات المصدر أن جل كبار مسؤولي وموظفي القطاع الوزاري بدون مهام ولا اختصاصات منذ مغادرة عبد الكريم بنعتيق للوزارة خلال التعديل الحكومي الذي جرى في عهد حكومة سعد الدين العثماني. وأورد ذات المصدر المتحدث ل"گود" أن أغلب المدراء المركزيين وكبار الموظفين في قطاع الجالية لم يلجوا مكاتبهم منذ عهد عبد الكريم بنعتيق باستثناء قلة قلية، وذلك بعدما وجدوا أنفسهم في عطالة وظيفية إلى أجل غير مسمى، مضيفا أنه رغم تولي نزهة الوافي للقطاع الوزاري خلال النسخة الثانية لحكومة سعد الدين العثماني إلا أن وزير الخارجية ناصر بوريطة لم يفوض لها أي اختصاصات تمكنها من ممارسة مهامها الوزارية. وكشف مصدر "گود" أن ناصر بوريطة مازال إلى حدود اللحظة لم يعقد أي اجتماع مع المدارء المركزيين لقطاع الجالية الذي أصبح وصيا عليه خلال حكومة عزيز أخنوش، ولم يفوض أي اختصاص لأي مسؤول مركزي في القطاع لتدبير المرفق الوزاري، مما زاد في تأزيم الأمور الإدارية والمالية في القطاع، وخلق جو من الضبابية بات يعيشها جل الموظفين بسبب انعدام أي تواصل إداري مع المسؤول الأول عن الجهاز الدبلوماسي المغربي ناصر بوريطة.