رغم ترقيتها من كاتبة دولة إلى وزيرة منتدبة مكلفة بالجالية المغربية بالخارج في حكومة العثماني الجديدة، فإن نزهة الوافي تعيش وضعية عطالة، بسبب تأخر وزير الخارجية، ناصر بوريطة، في تفويض الصلاحيات والاختصاصات التي تتعلق بالجالية المغربية في الخارج إلى الوافي. وقالت مصادر ل«أخبار اليوم» إن الوزير بوريطة لا ينوي تفويض أي من صلاحياته في ما يخص الجالية إلى الوزيرة الوافي، وإن الوزراء الكبار في العدالة والتنمية أبلغوا الوافي بهذه الحقيقة، وطلبوا منها العمل مع الوزير بوريطة، وهو ما وافقت عليه وتقبّلته. وذكرت مصادر أخرى أن الوزير بوريطة اجتمع أكثر من مرة بالمديرين المركزيين في قطاع الجالية، وحدد لهم أولويات للعمل دون علم الوزيرة الوافي.