التاريخ يعيد نفسه، شفنا كيفاش قادة البي جي دي قتلو بنكيران بابعاده من الولاية الثالثة وطعنوه من الخلف بقبول تعيين بنعرفة مقابل الحفاظ على المناصب الوزارية ف 2017، نفس الشيء يتكرر اليوم بطريقة اخرى، بحيث تحالفو قيادات ضد عودة بنكيران لقيادة الحزب باش ينقذو من تسونامي 8 شتنبر. مقالات تكتبات ونقاشات بين الاعضاء ديال البي جي دي فالواتساب واللقاءات الخاصة، قبل الموعد الحاسم ديال المجلس الوطني الاستثنائي لي غايكون غذا. بل الغريب في الامر ان اللي تكلفو بكتابة المقالات عندهم مكانة خاصة فالبي جي دي، من حيث كيتعتبرو صقور، من ضمنهم حامي الدين للي عندو ملف غريب فالمحكمة، دار مقال كيرفض فيه -بالتلميح- عودة بنكيران لقيادة الحزب، اضافة الى تحركات كيديرها عبد الله بوانو، اللي صبح قريب من بام وهبي كثر من البي جي دي. هادو ضد بنكيران يرجع. طبعا الرابح فهادشي هو عزيز رباح، للي مبغاش يخرج بحتى شي رأي فأزمة البي جي دي بعد انتكاسة 8 شتنبر. رباح اللي كيوصفوه بلي مقرب نافذين فالدولة، واللي شاد التنظيم من اكبر معارضي بنكيران. اجيو نشوفو علاش باغين يقلتو بنكيران رمزيا: اولا// بنكيران طيلة الحكومة السابقة بقيادة العثماني وتيار الاستوزار خدا مسافة منهم باستثناء بعض القضايا الحساسة (فرنسة التعليم، التطبيع، استهداف الحموشي من اطراف خارجية..)، بنكيران كانت عندو فكرة هو ان الحكومة خاص الشعب يقول فيها الكلمة، كيفا قال الكلمة فيا ف 2016 . هادشي لي طرا، واللي تنبأ ليه بنكيران وقع اليوم، كان تنبأ بالسقوط الكبير فحالة الحزب محافظش على استقلاليتو ومبادئو. ثانيا// بنكيران متابع جيد للوضع السياسي العام، وللحزب، وهاد خمس سنين لي جلس اكيد كتاشف الضعف اللي كاين ف التنظيم، وبالتالي عارف شكون خصو يطير من الحزب باش يقادو. هادو اللي دمرو تنظيم البي جي دي خايفين من عودة بنكيران، حيث مغاتبقاش مكانتهم. ثالثا// شفنا اقصاء غريب لبنكيران من اعلام الحزب. رابعا// كيروج بعض قادة البي جي دي بلي هاد المرحلة صعيبة وممكن تجي امور خايبا، خصوصا هادشي لي وقع فتونس للاسلاميين.. بالتالي خاص ابعاد بنكيران. خامسا// باقا محاكمة الدين في ملف قتل ايت الجيد، ورقة للتفاوض مع الدولة مقابل ابعاد بنكيران. هادشي الى دارو البي جي دي راه ضربة ليهم، خصوصا مع هاد الحديث عن اجماع للي كاين بين حامي الدين ورباح وصحابو.. كلهم ضد عودة بنكيران، ضد عودة الخطاب السياسي القوي. طبعا كاينا امور نفسية بين قيادات البي جي دي، تا هي كتلعب دور فهادشي. قضية حامي الدين كتبقا من الملفات اللي كتبان علاقة الدولة مع البي جي دي. فاش كتجبد كيودي التوتر بيناتهم، فاش كتختفي تاتكون شي صفقة "غير معلنة" او احيانا بالاشارة كتكون. كل طرف كيعطي اشارة .