أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، على أنظار النيابة العامة المختصة، أمس الأربعاء، شخص يبلغ من العمر 20 سنة، بعد أن اشتبه تورطه في قضية تتعلق بالابتزاز والتهديد بواسطة السلاح الأبيض، مع ممارسة أعمال العنف. وقد جاءت عملية إيقاف المشتبه فيه من ذوي السوابق القضائية، الملقب "ولد الكرداسية" بعد أن تفاعلت مصالح ولاية أمن فاس مع شكاية صاحب محل تجاري الذي كان ضحية عملية العنف بواسطة السلاح الأبيض بعد رفضه دفع إيتاوات، بما يعرف بالزطاطة، للمشتبه فيه الذي يقوم بتهديده بواسطة السلاح الأبيض. وحسب مصدر أمني، فإن عناصر الأمن العمومي بالمنطقة الأمنية عين قادوس بندباب تجندت وباشرت التحريات والأبحاث الميدانية التي أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيه وإلقاء القبض عليه. وفي نفس السياق، تم إيقاف الملقب "الزيزون" من طرف عناصر الشرطة بمنطقة فاسالمدينة البالغ من العمر 26 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة بعد أن اشتبه تورطه في قضية تتعلق هي الأخرى بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والابتزاز، بعدما تفاعلت المصالح الأمنية بسرعة و جدية مع شكاية الضحية، حيث تم تشخيص هوية المشتبه فيه وإلقاء القبض عليه بعد وقت وجيز من ارتكابه هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا مدى تورطهما في قضايا مماثلة، وذلك قبل أن يتم تقديمهما أمام العدالة. كما أحالت نفس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة، أمس الأربعاء، شخصين من ذوي السوابق القضائية، ويبلغان من العمر 22 سنة، وذلك على خلفية اشتباه تورطهما في قضية تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، تنشط في مجال السرقات وقد جاءت عملية إيقاف المشتبه فيهما الملقبان "الهيلوص" و"لزعر" من قبل عناصر الأمن العمومي بمنطقة أمن بنسودة، حسب المصدر نفسه، بعد سلسلة من التحريات والأبحاث الميدانية التي باشرتها العناصر الأمنية. وتوصل عناصر الشرطة بشكاية لضحية تعرضت للسرقة الموصوفة من داخل منزلها، استهدفت هاتفين محمولين، مبلغ مالي، بالإضافة إلى سرقة سيارتها بعد أن استولى المشتبه فيهما على المفاتيح الخاصة بها، حيث تم تشخيص هويتهما وإلقاء القبض عليهما في وقت وجيز واسترجاع السيارة و جزء من الأشياء المسروقة. وقد أوضحت إجراءات التنقيط المنجزة من طرف مصالح الشرطة بقاعدة البيانات الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، على أن المشتبه فيهما يشكلون موضوع أبحاث في قضايا جارية تتعلق بالسرقة الموصوفة ويتم التحري بشأنها حاليا من طرف المصالح الأمنية بولاية أمن فاس.