خرجو بزاف ديال التنسيقيات الأقليمية التابعة للحزب المغربي الحر بقيادة محمد زيان، فبلاغات مختلفة هذ الأيام، كينددو ويدينو تحركات إسحاق شارية، اللي حط الترشيح باسم الحزب باعتبارو امينو العام، واخا محكمة الاستئناف صدرات حكم نهائي وقطعي باعتبار زيان هو رئيس الحزب الوحيد. شارية حط الترشيحات للحزب، وتقبلو ملفاتو، ودابا محرك فالحملة الانتخابية، الشي لي ماعجبش أنصار زيان فمختلف المناطق، من ضمنهم المنتمين لتنسيقية المضيقالفنيدق اللي ستنكرو رفض الدوسيي لزيان وقبولو لشارية واخا هذشي غير قانوني وكيعرقل المسار الديمقراطي فالمغرب، فالوقت اللي القضاء المغربي وقف إلى جاب الشرعية وانصف الحزب كيف قالو. من جهتهم، اعتبرو انصار زيان فتنسيقية العيون أن مواقف شارية ضد الشرعية الديمقراطية، ونندو بدكشي اللي كيقوم بيه باعتبارو "مغالطات وكذب وتفريق بين المناضلين الشرفاء". وهذ الفرع كان فواحد لوقيتا مناصر لشارية لكن فبيانو الأخير عبر على فخرو بالرجوع ل"الشرعية" وقدم اعتبارو لزيان. أما تنسيقية خريبكَة فسمات داكشي لي كيدير شارية واتباعو ب"اعمال البلطجة"، بسبب ترشحو باسم الحزب واخا الاخير خدا مسافة من الاستحقاقات، وقالت ان هذ الناس ماكتربطهم حتى صلة بالحزب، وماعمرهم كانو من مناضليه، وزيان كتقول التنسيقية أنه كان رفض يترشح، واخا فالأصل زيان كان معول على الانتخابات غير مالقى ليها جهد. وحتى تنسيقية طنجةاصيلة دخلات على الخط وقالت: "كنتأسفو لوجود ممارسات كتنقز على الأحكام القضائية المطبقة للقانون تطبيقا سلميا، وبالتالي عدم تمكن المرشحين من المشاركة فهذ الاستحقاقات الانتخابية الهامة لاعتبارات خارحة عن إرادتهم، وحرمانهم من حقهم الدستوري وتفويت فرصة سانحة للتغيير على كل المواطنات والمواطنين الذين يؤمنون بمشروعنا السياسي ومعه عرقلة العمل الديمقراطي ببلادنا، وواخا هكذاك حنا كنأكدو للرأي العام المحلي والوطني أننا متمسكين بالشرعية داخل حزبنا ومنسقنا الوطني هو زيان".