علن إسحاق شارية، بوصفو الأمين العام الجديد دالحزب المغربي الحر، على افتتاح المقر الجديد دالحزب، فشارع علال بن عبد الله فالرباط، وهو نفس الشارع اللي كيتواجد فيه المقر "القديم"، اللي باقي فاتحو المنسق الوطني "السابق" محمد زيان، وكيمارس فيه الأنشطة ديالو ودالمكتب التفيذي ديالو بشكل عادي، بحال إلى ما واقع والو. ودابا شارع علال بن عبد الله فيه جوج مقرات دحزب واحد، لكن بلوكَو مختلف، واخا اللوكَويات بجوج كيدلو على السبع نيت، وشارية دابا ولا جار زيان، وهذي سابقة غريبة شوية. وماحد مازال ما تلقى شارية حتى تهنئة ملكية على انتخابو أمين عام جديد للحزب كيف جرات العادة، وماحد باقي زيان شاد فمقعد رئاسة الحزب بيديه وسنانو، ورافض المؤتمر الاستثنائي اللخر اللي طلع فيه شارية، مابقاش باين شكون الرئيس الشرعي من غير الشرعي دالسبع. والحل دابا باقي غير بيد القضاء باش يقول الكلمة ديالو فهذ الحريرة، وزيان ديجا موقف شارية وقياديين خرين فالمحكمة بتهمة انتحال صفة مسؤول فالحزب والتزوير، واخا هذ الأخير كان تطرد من طرف المكتب التفيذي، وهو القرار اللي كان رفضو المجلس السياسي دالحزب، وزيان مامعترفش بهذ الرفض وكيشوف أنه غير قانوني، على اعتبار أن اللي من حقو النظر فهذ المسائل هو المكتب التنفيذي فقط. ومن غير هذشي، زيان مازال عندو ورقة المؤتمرة الاستثنائي اللي دار فضاية الرومي، واللي كان فيه الطايح كثر من النايض وحضرو فيه مؤتمرين كثار، كيف حتى شارية بإمكانو يتحرك باش يطيح لافتة الحزب المغربي الحر من مقر زيان، وباينة غتشبك مزيان فالأيام الجاية.