يواصل بعض المنتخبين المتورطين في أعمال عنف خلال دورات مجلس مدينة الرباط، طيلة الولاية الحالية، البحث عن موطئ قدم داخل المجلس الجماعي المقبل الذي سيتم تشكيله بناء على نتائج استحقاقات 8 شتنبر 2021. وقالت مصادر حزبية ل"كود" إن "هؤلاء المنتخبين الذي تم وصفهم سابقا ب"بطلجية" مجلس العاصمة، تمكنوا من الحصول على التزكيات من مختلف الأحزاب للترشح للانتخابات الجماعية المقبلة، بعدما كان حزب الأصالة والمعاصرة موطنهم الأصلي في سياق ما بات يعرف ب"مسيرة ولد زروال"". ويحاول بعض المنتخبين تلميع صورتهم أمام الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين بالعاصمة، رغم أنه اسمهم ظل موضع شبهات وصفت ب"الخطيرة" خصوصا وأن منهم من راكم ثروات كبيرة منذ توليه رئاسة إحدى المقاطعات الرئيسية بالرباط. هاد البلطلجية كيف سماوهم فاعلين فالرباط، باقين وكيتمددو وباغين يشدو كاع رئاسة مجلس العاصمة. هادو معارفينش بلي المغرب قطع اشواط امام دوك التصرفات "الصبيانية" اللي كتشوه مؤسسة منتخبية فالعاصمة الادارية للمملكة. هادو كانو مع حزب ولد زروال ايام الياس العماري وحكيم بنشماش، ودبا فاش تبدل شويا البام مشاو تفرقو على الاحزاب، غير هادو مكيأمنوش بالاحزاب، كولشي عارفهم باش كيأمنو. المصالح ديالهم ومصالح الباطرونات ديالهم اللي كيحطو فلوس صحيحة فكل انتخابات. هادو كيديرو اجتماعات كثيرة خصوصا فالمناطق اللي فيها الكتلة السكانية مهمة، واللي فيها اصوات كثيرة. وطبعا اللي كيدير هادشي هوما شي ملايرية دايرين راسهم واعرين وقادين يطيحو البي جي دي بسلوكات "زروالية" وهادشي غير اساءة للسياسة فبلادنا، وطبعا هادو اغلبهم كانو فالبام وشي وحدين فالحركة الشعبية (خصوصا احد الملاك الكبار فالعاصمة اللي عليه تقارير سوداء ديال المجلس الاعلى للحسابات). ملايري قال ل"كود" :"فقدت الثقة من هادو، كل انتخابات كيجيو ويطلبو مني الدعم ونساهم فالحزب اللي كيترشحو فيه، هاد المرة دوخوني، شي بقا فالبام وشي مشا مع الاحرار وشي فالحركة الشعبية.."، مضيفا :"الوعود اللي عطاونا فالولاية السابقة ماوفاوش بيها، بدل يمشي يقضيو مصالح الناس كيدابزو فالمجالس ودارو للعاصمة شوهة كبيرة". واحد من سكان اليوسفية تلاقات به "كود"، كيخدم فالمدينة فالمهن الحرة، قال بلي :"الممارسات السابقة رجعات ثاني، وهاد السياسيين اللي مولفين استعمال المال فالانتخابات معارفينش بلي ناس تبدلت بزاف، وماشي بالضرورة 200 ولا 500 درهم ممكن تربحهم، انا براسي هادشي طلع لي فراسي ومغاديش نصوت عليهم"، مضيفا :"كنا عاولين على البي جي دي باش يقادو البلاد ساعا مدارو والو". بعض سكان اليوسفية استغربو هاد المضاربة بين البام والاحرار على المقاعد الجماعية، بوجوه قديمة، اضافة إلى أن "بعض الممارسات القديمة مغاتساليش الا فحالة واحدة هو أن الساكنة تعاقب هاد الوجوه القديمة".