سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واش التطرف وصل لجامعة الأخوين.. الأستاذ أرون أشبي ل"كود": تجرجرت وعانيت بسبب التشهير وميولي الجنسي ومجموعة من الاسلاميين باغين يردو جامعة الأخوين متزمتة ومنغلقة
حكى أرون أشبي Aaron Ashby، أستاد متعاقد مع جامعة الأخوين بإفران، ل"كود" قصة المعاناة التي عاشها بسبب ميوله الجنسي في الجامعة، خصوصا بعدما تعرض ل"تشهير" و"تجرجير" وفق تعبيره. وقال أرون، إنه "في غشت 2020 جاتني الفرصة نخدم ف الأخوين، ف شعبة العلوم الاجتماعية، وهادي كانت فرصة عظيمة حيث الأخوين هي من أحسن الجامعات فالمغرب وف افريقيا"، مضيفا :"الشريك ديالو خدام ف الأخوين، كمرشد نفسي للطلبة والأساتذة والإداريين، فاش حطو الطلب ناس قلال بزاف اللي كانو عارفينهم كوبل فهاد الجامعة". وزاد الأستاذ الأمريكي، بالقول :"خدمت ف الأول ديال أكتوبر، ولكن من بعد 10 أيام فقط، شي واحد دارت بحث ف الانترنت ولقا صور فنية ديالي، حيث الشريك ديالي مصور كذلك، وكياخد تصاوري، من بين الصور انني عريان . هاد الصور فنية فقط وماشي بورنوغرافية". وتابع :"كما أن المشكلة ليست في الصور، المشكلة أنه تم انتهاك خصوصيتي وهذا مخالف للقانون المغربي خصوصا الفصل 447′′. وأضاف المتحدث ل"كود" :"هاد الشخص ناض وجبد تصاور ودار ملف ورسلو لمدير جامعة الأخوين وكتب فيه بلي الأخوين كاتخدم الشواذ الجنسيين (هاد المصطلح حنا ضدو ف "كود" ولكن درنا كيفا قال المتحدث انه وصفوه به فهاد الملف)". وزاد موضحا :"فالأول فاش ترسل الضوسي لمسؤولي الجامعة، قالو فعلا أنه ضحية لهاد الهجوم وأن الجامعة غادي تحميه، وانا طلبت يبدا تحقيق باش السيد اللي دار هادشي يتعاقب" مؤكدا أنه حتى الطلبة والوالدين ديالهم وصلهم هاد الملف PDF". وتابع ارون مسترسلا :"نائب رئيس الشؤون الأكاديمية والمدير قالو بأن فعلا ضحية هاد الهجوم عليه، وأن خدمتو في آمان"، مضيفا :"كان واحد اجتماع بسبب هادشي، للاستماع للأطراف، كانو حاضرين فيه اساتذة مريكانيين واحد مغربي". وأضاف ":"فاش قدمت الوقائع، الأستاذ المغربي قالي نتا ماشي ضحية ونتا خرقتي القانون المغربي ودرتي الاخلال بالحياء العام. وانا نفيت هادشي حيث ماشي انا اللي نشرت صور". أوضح المصدر نفسه :"الرئيس جا من جهتي وقالي نتا ما درتي تا شي حاجة خايبا، وانه لن اعاقب، وان خدمتو في أمان، والمسؤول ديالي قالي نفس الشيء خدمتك في أمان". وتابع :"فبداية نونبر، كتبت ايميل لرئيس ونائبه، باش يدارو عقوبات للزميل المغربي لأنه قام بتشهيره وتشويه سمعته". لكن "اسبوع فيما بعد كولشي تبدل، نائب الرئيس اخبره بأن جامعة الأخوين بغات تسالي معه الكونطرا هادشي ف شتنبر 2020 في حين الكونطرا مغاتساليش حتى ل يوليوز 2021. لكني طلبت منهم يدارو كولشي هادشي مكتوب وطلبت منهم حجة بلي درت خطأ مهني باش يبررو يساليو الكونطرا" يضيف الأستاذ الأمريكي في حديثه مع "كود". حسب هاد الشهادة اللي عطا ل"كود"، فإن "إدارة جامعة الأخوين مبغاتش تفاعل معه ولا تكتب اسباب ديال انهاء الكونطرا". وأضاف المصدر نفسه بالقول :"انا طلبت فقط أن المسؤولين يتبعو قانون الشغل، ويعطيوني حجج علاش نسالي الكونطرا، وبغاوني نمشي بلا تعويض مادي". وتابع اشبي ل"كود" :"فاش وقع هادشي قلت ليهم غادي ندعيكم، ومن بعد تواصلت مع الأساتذة الخريجين فالجامعة اللي كاينين ف أمريكا، والخريجين جاو من جهتي، ودارو عارضة فيها 600 توقيع من بينهم زملاء أمريكيين من جامعات أمريكية وكتبو رسائل لرئيس الجامعة، الأخير لي رفض نهائيا يتلاقاني". وقال المتحدث :"سمعتي تجرجرات فالمغرب بسبب شخص فجامعة الأخوين، والإدارة كتشوف هادشي وفحال الى داعمين هادشي اللي طرا لي". وتابع "مشيت من المغرب ف أبريل 2020، واليوم كنشكر القنصلية الأمريكية اللي تدخلت وخلاتني نهضر بجرأة على هادشي اللي طرا لي". وأوضح المصدر نفسه بالقول :"فهمت بلي جامعة الأخوين مكدعمش ضحايا العنف الجنسي أو التشهير، معندهمش سوق واش ناس اللي خدامين فيها واش مرتاحين ولا لا". وزاد :"وأن ما تدعيه الجامعة من انها كادعم النموذج الأمريكي ديال الحرية واحترام حقوق الانسان وهادشي مكاينش فالواقع". وقال المصدر نفسه :"انا فعلا مصدوم أن هاد الجامعة مكتحترمش حقوق الانسان وحقوق الأقليات الجنسية، وكاينا مجموعة صغيرة من البي جي دي كيحولو الجامعة اللي كانت منفتحة ومتنوعة الى جامعة منغلقة ومتزمتة". يشار إلى أن المعني كان منذ سنة 2014 إلى غاية يونيو 2020 أستاذا للحضارات الأمريكية في الجامعة الدولية بالرباط، وقال ل"كود" :" عجباتني بزاف وتأقلمت بزاف وعشت فالمدينة وتعلمت الدارجة". وأضاف :"العلاقة ديالي كمثلي جيت للمغرب سنة 2014 وكنت كنخدم فالسفارة الفرنسية، كا كوبل مثلي كنحترمو الثقافة والتقاليد المغربية.. وكان ساترين راسنا. عندنا أطفال وكنعيشو كأباء كنربيو وليداتنا، حنا عارفين الفصل 489 من القانون الجنائي اللي كيجرم المثلية، وعايشين بلا مانبينو اننا كوبل".