البارح كانت أول جلسة ديال محاكمة عبد اللطيف نحيلة، الفنان والممثل المغربي، المعروف بدفاعو على الأقليات الجنسية والتنوع الثقافي والحريات الفردية من خلال أعمالو المثيرة للجدل، فالقضية اللي توبع بيها بتهمة إهانة موظف وخرق حالة الطوارئ الصحية، بعدما مشا يديكلاري بسباب حملة التشهير وتهديد بالقتل اللي تعرض ليها على مواقع التواصل الاجتماعي. المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم قررات تأجل جلسة محاكمة نحيلة نظرا للظرفية اللي كتعرفها البلاد ديال فيروس كورونا، وتحددات الجلسة المقبلة ف30 يونيو جاي. "كود" سولات نحيلة على آشنو وقع مللي مشا للكوميسارية، وعاود ليها بالتفصيل آش كاين: "هذشي وقع ف8 أبريل، منين مشيت استقبلني واحد البوليسي، طلع فيا وهبط، ممكن حيت ماعجبوش شكلي، حيت أنا معروف كيفاش كنهتم بالمظهر ديالي، من بعد خبرتو بللي بغيت نوضع شكاية ضد التشهير اللي تعرضت ليه، وهو يقولي "ماخدامينش"، خدا من عندي تيليفوناتي بجوج، وطلب مني لوطوريزاسيون باش خارج". وقال نحيلة بللي كان هاز معاه ورقة الخروج، لكن بحكم أنه ماكانش كيخرج بزاف، نسى ماكتبش فيها سميتو: "البوليسي قالي ماشي ديالي، وحاولت نشرح ليه بللي غير نسيت ماكتبتش فيها سميتي، من بعد قالي نتسنى على ما يكتب الشكاية، وبقيت كَالس ساعات فالكوميسارية". وحسب نحيلة منين سالاو البوليسي خدمتهم، طلبو منو يمشي للابيجي سونترال معاهم لتتمة الإجراءات ، ومللي وصل لقا راسو عندو حراسة نظرية ديال 48 ساعة: "تعصبت، جاوني جوج ديال ليكريز، وداوني بلومبيلونس، وعيطو على الوالدة هي اللي شرحات ليهم بللي هذيك فعلا الورقة ديالي، وخلصت كفالة عاد طلقوني". نحيلة كان واحد من ضمن ضحايا المتحولة جنسيا صوفيا طالوني، تاهماتو بأمور ماكايناش وحاولات تشهر بيه، وكان باغي يدير شكاية باش يوقفها هي والصفحة اللي روجت للايف بتعليق كيحرض على التصفية الجسدية، لكنو لقى راسو فدوامة أخرى.