حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الإستقلال والعمدة السابق لمدينة فاس، بهدل راسو. هادي أيام وهو كايدير اتصالات مع قادة سياسيين في بعض الأحزاب و كايحاول باش ياخد التزكيةللترشح في الإنتخابات المقبلة، وكان آخر حزب كَلس معاه هو الحركة الشعبية الذي عبرات قيادته عن رفض ترشيح شباط بإسم حزبها. هذا وعلمت "كَود" من مصدر موثوق أن حميد شباط قرر رسميا الترشح بإسم حزب جبهة القوى الديمقراطية، برمز "الزيتونة"، في الإنتخابات الجماعية المقبلة بالعاصمة العلمية فاس، وذلك بهدف منافسة حزب الإستقلال بالمدينة. "كَود" كانت عيطات للأمين العام ديال حزب "الزيتونة"، مصطفى بنعلي، لكنه تهرب باش يقول لينا أن حميد شباط خدا التزكية من بعد اجتماعو معاه، وقال بنعلي بالحرف: "أنا دبا ف اجتماع دبا نعيط ليكوم". لكن السيد من بعد مابقاش باغي يجاوب أو يهضر. المهم أنه تأكد رسميا من مسؤول داخل هاد الحزب، أنه تقرر باش شباط ياخد التزكية للترشح بإسم الزيتونة" في الانتخابات الجماعية المقبلة بفاس. المهتمين بالشأن السياسي بالمدينة كايشوفو أن شباط ورقة محروقة وباغي يدير غير التشويش وصافي. وقال بعضهم أن شباط لوكان ذكي من الأفضل ليه يبقا ف الاستقلال وخا ماعطاوهش التزكية، و كيتسائلو كيفاش قدر "يضحي" بحزب كايقوليك تربى فيه وبناه وماخلا ماقال عليه، ويجي دبا ويمشي لحزب آخر كايبقى فكل الأحوال حزب صغير؟ أشنو التفسير ديال هادشي؟ من غير أنه صورة من العبث السياسي اللي منتاشر عند البعض وأن شباط كايقلب فقط على مصالحو، يضيف ذات المتتبعين.