كاين تراخي كبير وملحوظ عند المغاربة هذ الأيام، الأغلبية ولا مطبع مع الجايحة، ومابقاوش دايرين الكمامات فالفضاءات العمومية، وحتى حد ما محترم التباعد، وما راد حد البال للتعقيم وغسل اليدين كيف السابق. بالنسبة للطيب حمضي، الطبيب الباحث فالنظم والسياسات الدوائية، فماكيخصش الناس يتساهلو مع الوضعية الوبائية، حيت واخا المغاربة تلقحو بنسبة 30 فالمية، مازال كيخص احترام الإجراءات الاحترازية بحذافرها، خصوصا مع متحور "ديلتا" اللي كينتشر بسرعة كبيرة. وشاف حمضي، فتصريحو ل"كود"، أن هذا ماشي غير تراخي فحسب، بل إجراءات عكسية ولاو يديروها المغاربة، " كاين ناس كيتباوسو ويتعانقو، وفالحفلات شي لاصق فشي، هذشي راه كثر من التراخي، وكيديرو عكس ما ينصح به، وهذشي خطير ويقذر ينذر بكارثة"، حسب كلامو. وزاد انه مع متحور "ديلتا"، ممكن الوضعية تادي فهذ الموجة لما لم تؤديه الموجة السابقة، والى استمرينا على هذ الوضع يمكن ينتشر "ديلتا" بشكل أكبر، ويعمرو أقسام الإنعاش ويرتفعو الوفيات، واخا ملقحين بنسبة 30 فالمية اللي هي نسبة ماكاتحميش بالنسبة لحمضي. وعلى سبيل المثال، هضر حمضي على بريطانيا اللي دخل عليها متحور "ديلتا"، وارتفعو فيها الوفيات، واخا ملقحين ب60 فالمية، "وكيخص فالمغرب النسبة تتزاد، واللي عندهم فوق 40 عام كلهم خاصهم يلقحو، حيت إلى انتشرات عندنا السلالة الجديدة هوما اللي غيكونو الأضعف، وغادي يعمرو اقسام الإنعاش والعناية المركزة"، كيف قال الطبيب. وقال انه ماكاينة حتى طريقة لمواجهة الانفلات الوبائي من غير احترام الإجراءات الاحترازية، واللي عندهم كثر من 40 عام خاصهم يمشيو يتلقحو هوما اللوالا.. وختم تصريحو بالقول: "انا من هذ المنبر كنوجه التحية للمواطنين اللي كيحترمو التعليمات الوقائية بحذافرها من نهاار بدا الوباء، وكيحميو راسهم ويحميو بلادهم، وواخا هوما أقلية لكن خاص المتهاونين يعرفو أن ماشي كلشي بحالهم".