ف خطوة استفزازية جديدة تروم التحرش بالمغرب، وفي محاولة لصرف الأنظار عن المشاكل التي تتخبط فيها البلاد، بسبب تواصل الحراك الشعبي المطالب بالتغيير الجذري و رحيل نظام العسكر والصراع القائم بين أجنحة السلطة، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن الجيش الجزائري، قام بتنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بالناحية العسكرية الثالثة، قرب الحدود مع المغرب. وأفاد بيان وزارة الدفاع أن الجنرال السعيد شنكَريحة، رئيس أركان الجيش، الذي يقوم بزيارة إلى الناحية العسكرية الثالثة، قد أشرف على تنفيذ هذا التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية، تحت عنوان "الحسم 2021". وأضاف البيان أن "التمرين قامت بتنفيذه الوحدات العضوية للقطاع العملياتي الأوسط، مدعومة بوحدات من القوات الجوية، في ميدان الرمي والمناورات للقطاع"، وذلك قبل أن يستمع إلى عرض قدمه قائد الناحية العسكرية الثالثة، "تضمن الفكرة العامة للتمرين"، وعرض قدمه قائد القطاع العملياتي الأوسط، "حول مراحل تنفيذ هذا التمرين، الذي يهدف إلى الرفع من القدرات القتالية والتعاون بين مختلف الأركانات، فضلا عن تدريب القيادات والأركانات على التحضير والتخطيط وقيادة العمليات في مواجهة التهديدات المحتملة"، يضيف البيان. ويتزامن تنفيذ هذه المناورات من قبل الجيش الجزائري، مع كشف مصادر إعلامية عن استعداد القوات المسلحة الملكية المغربية، لإجراء مناورات عسكرية مشتركة بالصحراء، خلال الأيام المقبلة، ستجمع كلا من الجيش الفرنسي وجيش سلاح الجو والبر للولايات المتحدةالأمريكية، وفرق مختلفة من سلاح البر والجو التابعة للقوات المسلحة الملكية، مشيرة إلى أن عشرات الطائرات الحربية الفرنسية والأمريكية ستأتي إلى الصحراء، استعدادا للمناورات الضخمة التي ستحاكي عدة تطبيقات ميدانية وعمليات عسكرية مشتركة، وتعزيز التنسيق بين القوات المشاركة جوا وبرا.