دائرة تخفيف قيود "كورونا" فالطريق للتوسع استعدادا لاستقبال الصيف. وفي مؤشر على ذلك، صدر قرار عاملي ينظم بموجبه موسم الاصطياف بمختلف الشواطئ التابعة لعمالة طنجةأصيلة. القرار، الذي صدر عن والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، محمد مهيدية، والموجهة نسخة منه إلى كل من وزير الداخلية المديرية العامة للشؤون الداخلية والمديرية العامة للجماعات الترابية والمفتشية العامة للوقاية المدنية والرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للمحافظة على بيئة، إلى جانب ولاة جهات المملكة وعمال عمالات أقاليم الجهة بالإضافة إلى مسؤولين بمصالح عدة، كشف فيه أن موسم الاصطياف بالشواطئ التابعة لعمالة طنجةأصيلة، سيفتتح ابتداء من فاتح يونيو المقبل وينتهي في 15 شتنبر 2021. وأكد من خلاله على أنه يسمح بالسباحة والاستجمام بالشواطئ المحروسة، نظرا لتوفرها على الشروط الضرورية لضمان أمن وسلامة المصطافين. وبالنسبة لطنجة، فإن الأمر يتعلق بشاطئ المدينة، ومالاباطا، ولمريسات، وجبيلا، وباقاسم، وأشقار، والشمس، ومرقالة، أما أصيلة فيقتصر الترخيص على شاطئ المدينة. وفي ما يخص أكَزناية، فالشواطئ المرخص بالسباحة والاستجمام بها هي سيدي قاسم، والغابة الدبلوماسية، وهوارة، بينما الساحل الشمالي فيتعلق الأمر بالرميلات وسيدي مغيث، في حين أن أقواس بريش سمح فيها بهذه الممارسة بشواطئ تاهدارت، وبريش، والمركب الأزرق. أما ما يهم الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا الواجب التقيد بها، فجاء في الفصل ال 11 من القرار العاملي، أنه يجب على السلطات المعنية اتخاذ التدابير الحترازية من حرص على احترام التباعد، وتخفيض عدد المصطافين بالشاطئ، وتنظيم عملية الدخول للشاطئ والخروج منه مع تخصيص ممرات خاصة بذلك، تفاديا للاكتظاظ مع تشوير هذه الممرات. كما أكد على منع التجمعات التي تفوق ثلاثة مصطافين باستثناء الآباء المصحوبين بأطفالهم، واحترام أوقات فتح وإغلاق الشواطئ المحددة في القرار العاملي، والتحسيس المستمر للمصطافين بقواعد النظافة والسلامة والوقاية من انتشار فيروس كورونا، وإخضاع المرافق المتواجدة بالشاطئ لعمليات النظافة والتعقيم اليومي وفق مخطط يعد بتنسيق مع جميع المتدخلين، الجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين، بالإضافة إلى منع جميع الألعاب الجماعية على الشاطئ.