اليوم الثلاثاء دار نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال لقاء "عن بعد" مع بابلو كاسادو، رئيس الحزب الشعبي الإسباني، الذي أتقاسم معه العديد من الرؤى السياسية. قضية الصحرا فهاد اللقاء كانت مطروحة. زعيم الاستقلال أثار مع بابلو كاسادو التجاوزات غير المقبولة للحكومة الإسبانية بحكم العلاقة الجيدة التي تربط المغرب بإسبانيا، وذلك من خلال استضافتها للمدعو ابراهيم غالي، زعيم انفصاليي البوليساريو على أراضيها. وعبر نزار بركة عن تقديره للخطوات التي اتخذها الحزب الشعبي الإسباني، وللالتزامات الثابتة التي أبان عنها، لفائدة تحصين وتقوية العلاقات الثنائية المغربية الإسبانية التي تميزت على الدوام بكونها مثمرة، متينة وبناءة. كما عبر له عن ارتياحه لما لاحظناه من موقف مسؤول لعائلاته السياسية التي كانت من أوائل الهيئات السياسية الإسبانية التي تستجوب الحكومة الإسبانية بشأن قرارها المؤسف الذي زرع مزيدا من الغموض واللبس في العلاقة بين البلدين التي هي محتاجة في الأصل إلى تعزيز الثقة والالتزام.