أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في بحث لها حول "دخل الأسر"، أن مستوى الفوارق المعبر عنها بمؤشر "جيني" المرتبطة بتوزيع النفقات بلغ 38,5%، مقابل 46,4% بالنسبة للفوارق المرتبطة بالدخل. وحسب وسط الإقامة فقد بلغت هذه المؤشرات على التوالي 37,9% مقابل 45% في الوسط الحضري و30,1% مقابل 44,5% في الوسط القروي. ويتم كذلك مقاربة هذه الفوارق اعتمادا على الفجوة بين 50 أو 20 الأكثر يسرا والأقل يسرا، وتبلغ الفجوة الخمسية 9,6 إذا كان مستوى المعيشة مقاسا بالدخل مقابل 6,6 إذا كان مقاسا بالنفقات. وأفادت المندوبية أن 20% من الأسر الأكثر يسرا يبلغ دخلها حوالي 10 أضعاف دخل 20% من الأسر الأقل يسرا مقابل فقط 7 أضعاف حسب النفقات، فيما يخص الفجوة العشرية، فتظهر فوارق أكثر وضوحا، حيث يبلغ إجمالي دخل 10% من الأسر الأكثر يسرا 17 مرة دخل 10% من الأسر الأقل يسرا، في حين تبلغ هذه الفجوة 11 مرة حسب النفقات. هذا، ويُقاس الفقر النسبي، الذي يُعتبر شكلاً من أشكال الفوارق في الدخل، بالوزن الديموغرافي للأشخاص ذوي الدخل المنخفض في سلم توزيع دخل مجموع السكان، وذلك من خلال تحديد خط الفقر عند نسبة 50% من الدخل الوسيط الفردي (6830 درهما).