الصحافيان عمر الراضي وسليمان الريسوني كيموتو بالتقسيط. الاضراب اللي دايرينو على الطعام غادي يكون عندو عواقب خايبة على صحة جوج كيموتو على الحياة. كيعيشو متعها ولحظاتها قبل ما يتابعو فهاد القضايا. دابا الاولوية بلا مزايدات بلا بطولة بلا استغلال لهاد الصحافيين الضريفين بصاح٬ هو اقناعهم بوقف الاضراب عن الطعام. هاد الاقناع كيجي بمتابعهم فحالة سراح. هادي ما غادية ضيع حق حتى شي طرف. اللي كيقول باللي تعرضت للاغتصاب او اللي كيقول تعرضت لهتك العرض راه غادية تجي المحاكمة وغادية تصدر حكم اللي غادي يقبل بيه هادو. الريسوني والراضي حسو بالظلم. من حقهم فدفاعهم انهم يقولو باللي هادا استهداف ليهم كصحافيين. هادي استراتيجية اختاروها. هما ماشي ضد المحاكمة ايلى كانت عادلة٬ هما ضد استمرار اعتقالهم هاد الفترة كلها. محامي الريسوني كيقول باللي هناك "انتهاك لمبدأ المحاكمة العادلة" وباللي "ماكاين حتى سبب اللي يخليه معتقل لما يقارب 9 أشهر". دابا شكون خاسر فهاد القضية؟ دولتنا. صورة مؤسساتنا خاصها القضاء. الريسوني والراضي عندهم ضمانات الحضور. يعني ايلي تابعو فحالة سراح راه ما عندهم فين يمشيو. صورة بلادنا كتضرر. جمعيات ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان والصحافة مشوهانا على قبال هاد القضية. القضاء ديالنا صورتو تتمس٬ حقاش ممكن يعطي اشارات بحال المتابعة فحالة سراح ويخرج كلشي رابح. طبعا كاينة فئة ظاهريا كدافع على عمر وسليمان باش يخرجو وفعمقهم باغينهم يبقاو ويزيدو يتضررو. هادي طريقتهم باش يضربو الدولة ومؤسساتها. بعد عشرين يوم من الاضراب عن الطعام الموت ما بقاش يخلع لا سليمان الريسوني لا عمر الراضي. الموت كيخلعنا كلنا. دورنا ودور كل عقلاء هاد لبلاد يتابعو هاد الصحافيين فحالة سراح. هاد الشي غادي يسد الطريق على اللي كيوظفو قضيتهم ضد بلادهم قبل من اللي كيدفع بالدولة تشدد فقضايا بحال هادي.