طالبت أربعة أحزاب سياسية من الحكومة إيقاف التدشينات الوزارية في الفترة التي تسبق الانتخابات، والاكتفاء بمواصلة المصالح الإدارية للقطاعات الحكومية اللاممركزة لعملها تحت إشراف السلطات المحلية الترابية. هذه الاحزاب، هي الاستقلال والتقدم والاشتراكية والبام والاتحاد الاشتراكي، دارت في سابقة من نوعها، خرجات اعلامية وبيانات ضد حزب التجمع الوطني للاحرار. الاستقلال اتهم فبيان اللجنة التنفيذية، بلا ما يجبدو الاحرار بالاسم ، باستغلال الانشطة الاحسانية فالانتخابات. البام، عبر على رفضو لاستغلال مشاريع الدولة لاستمالة الناخبين، خلال الخرجة لعبد اللطيف وهبي الامين العام ديال البام، وهضرو فيها على مؤسسة جود. البي بي اس، خرج نيشان ب بيان كيهضر فيه على المؤسسة وذكرها بالاسم. واستنكر ما اسماع التوظيف السياسي لهاد المؤسسة. الاتحاد الاشتراكي لمح لنفس الموضوع فخرجة لادريس لشكر. بيان الاستقلال جاء فيه "تنبه اللجنة التنفيذية إلى خطورة استغلال إمكانيات الدولة وإطلاق بعض الأوراش والأشغال العامة في آخر عمر هذه الحكومة، والتي يكون هدفها استمالة الناخبين واستقطابهم، وتلوين الدوائر الانتخابية بلون حزبي معين، وإعطاء الأفضلية والأولوية الانتخابية لإقليم أو جهة دون أخرى في الاستفادة من صناديق التنمية وبرامج الإنعاش والدعم في تسابق انتخابي غير شريف وغير شرعي". عزيز اخنوش، رئيس التجمع الوطني للاحرار، رد على الاتهامات، وقال "في الوقت اللي بلادنا كتجتاز مرحلة صعبة كتستلزم تضامن الجميع للتخفيف من آثار هاد الأزمة، كيخرجوا بعض الأشخاص بأخبار زائفة ومغالطات شعبوية، عوض الاشتغال على أولويات المواطنين". واضاف اخنوش في شريط فيديو نشره يوم امس :"الأصل في صالح الأعمال هو الكِتْمَانْ... "حتى لاتعلم اليسرى ما تنفق اليمنى"، ولكن الإساءة لمؤسسة جود للتنمية فرضات عليا اني نصحح البعض من هاد المغالطات .. لأن هاد المرة فيها إساءة لناس كثار اللي كايشتاغلوا في صمت، منذ سنوات".