خرج عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، للدفاع عن مؤسسة "جود للتنمية" وذلك بعد الانتقادات المتكررة لها من بعض السياسيين، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات، وأبرزهم عبد اللطيف وهبي، الأمين العام ل"البام". وقال أخنوش، في شريط فيديو، إن "مؤسسة "جود" للتنمية تأسست منذ 5 أو 6 سنوات وتشتغل في الميدان مع مئات من الجمعيات، واليوم مع إقتراب الانتخابات أصبحت إشكالية"، مشدداً "بلاصة ما تجيو تقولو هذا علاش دار، هبط تخدم وانت عندك الاسم ديالك باش تعاون المواطنين والضعفاء". وكتب أخنوش، على حسابه الرسمي على "فيسبوك": "في الوقت اللي بلادنا كتجتاز مرحلة صعبة كتستلزم تضامن الجميع للتخفيف من آثار هاد الأزمة، كيخرجوا بعض الأشخاص بأخبار زائفة ومغالطات شعبوية، عوض الاشتغال على أولويات المواطنين". وأوضح أن "الأصل في صالح الأعمال هو الكِتْمَانْ... "حتى لاتعلم اليسرى ما تنفق اليمنى"، ولكن الإساءة لمؤسسة جود للتنمية فرضات عليا اني نصحح البعض من هاد المغالطات .. لأن هاد المرة فيها إساءة لناس كثار اللي كايشتاغلوا في صمت، منذ سنوات". واعتبر زعيم "الأحرار"، أن هذا الاستهداف غير معقول، مؤكداً أن "جود" مؤسسة للتضامن تعمل في جميع المجالات وفي كافة التراب الوطني، ومع عشرات الجمعيات، ولها مئات المشاريع، وعدة أنشطة، تهم ولوج العالم القروي مثل التزود بالماء الصالح للشرب، والتعليم الأولي، وتعليم النساء الخياطة والعناية بالصحة والتمريض وتنظيم القافلات، وتنشيط الفن والرياضة، كما لها مشروع يهم الشباب. وشدد أخنوش، أن "هناك من يزرع الكلام، وهناك من يزرع العمل"، مضيفاً أن "هذا مجال اجتماعي تكميلي، وليس فيه منافسة، معتبرا أن المواطنين في حاجة إلى هذا العمل، لحل مشاكلهم على قدر المستطاع". وأعلنت مؤسسة "جود للتنمية"، أمس الأربعاء، في بيان صحفي، أنها فوجئت بما قالت عنه "إدعاءات لامسؤولة" لبعض الجهات السياسية التي تضرب في العمق العمل الإجتماعي والجمعوي. وشددت "جود" على مواصلة عملها في "دعمها لمئات المشاريع التي تحملها جمعيات محلية تشتغل في مجالات متعدد، من بينها: دعم الطفولة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساندة الأسر التي تعاني الهشاشة، وتجهيز العالم القروي بالطرق والمسالك، والأقسام ووسائل النقل والإطعام، وتنظيم الحملات الطبية وتجهيز المستوصفات والمراكز الصحية، وإحداث مراكز لدعم الرياضة والفن والثقافة". ووجهت المؤسسة، الشكر ل"مؤسسيها وداعميها والمجهود التضامني النبيل الذي تقوم به ينسجم تماما مع الاطار القانوني والأخلاقي المتعارف عليه في المجال الجمعوي والتضامني". وأكدت "عزمها مواصلة عملها التضامني بكل تجرد ومسؤولية خدمة لأهدافها الاجتماعية ولقيم ديننا السمح الذي يوصي بالتآزر والتضامن".