بعد الجدل الكبير الذي أثير حول توظيفها لأغراض سياسية، بهدف استمالة تعاطف الفقراء والمحتاجين، خرج "عزيز أخنوش" أخيرا عن صمته، ليوضح للجميع حكاية جمعيته "جود" التي أضحت اليوم موضوع هجمات سياسية قوية شنها قادة أحزاب من قبيل "وهبي" و"بن عبد الله" على حزب الحمامة. أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، نشر شريط فيديو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، استغرب من خلاله كيف أن هذه الجمعية "جود" التي تأسست منذ سنوات وكانت تشتغل في الميدان، لم تحرك انتباه خصومه السياسيين إلا اليوم، حيث قال: "هاد الجمعية سنوات وهي خدامة عاد بانت ليكم"، قبل أن يتابع قائلا: "عوض ما تبقى تقول هذا دار وهذا دار هبط حتى انت خدم". وتابع "أخنوش" عبر تدوينة أرفقها بشريط الفيديو المذكور، جاء فيها: "في الوقت اللي بلادنا كتجتاز مرحلة صعبة كتستلزم تضامن الجميع للتخفيف من آثار هاد الأزمة، كيخرجوا بعض الأشخاص بأخبار زائفة ومغالطات شعبوية، عوض الاشتغال على أولويات المواطنين". كما شدد رئيس حزب الحمامة على أن: "الأصل في صالح الأعمال هو الكِتْمَانْ… حتى لا تعلم اليسرى ما تنفق اليمنى، ولكن الإساءة لمؤسسة جود للتنمية فرضات عليا أنني نصحح البعض من هاد المغالطات .. لأن هاد المرة فيها إساءة لناس كثار اللي كيشتاغلوا في صمت، منذ سنوات". (الفيديو):