دائرة بني ملال كانت من الدوائر لي كتشكل مشكل بالنسبة للباميين، وشكون غايديرو فيها، خاصة وانه كانت نايضة عليها حرب، حيث قال مصدر خاص ل"كود"، أن قيادات البام كانت من البداية عينيها على البرلماني هشام الصابري، لكنهم كانوا كيحاولو يأخرو الاعلان عليه بسباب بقية الباميين لي كانوا باغيين يترشحو. وزاد المصدر أنه بمجرد اعلان منح التزكية للصابري الذي يشغر مقعدا برلمانيا عن البام، حصل عليه من دائرة القضيبة ببني ملال، خلال الانتخابات الجزئية سنة 2017، وكان قد تواجه مع عدد من الاحزاب وتمكن من الاطاحة بها وضمان مقعده، وهو ما جعل قيادات البام تمنحه التزكية دون بقية الباميين الذين أبدوا رغبتهم في الترشح بلون التراكتور. وفي ذات السياق، علمت "كود"، أن الامين الجهوي للبام في جهة بني ملال، اختار الصابري كأمين اقليمي للحزب بإقليم بني ملال، وذلك بعدما بقيت الامانة شاغرة منذ مدة، حيث كان الحزب يبحث عمن يسير الفرع الاقليمي سيما مع اقتراب الانتخابات.