من الحب و المعزة للكره و شد ليا نقطع ليك بين حليمة عسالي المراة القوية في الحركة الشعبية و طفلها المدلل ابراهيم اوعابا الرئيس الحالي لبلدية خنيفرة. حتى لدابا تا حاجة ما رسمية لكن ميا في الميا اوعابا ماغاديش يعاود يترشح باسم الحركة حيث بدا تايحس براسو مغضوب عليه من طرف حليمة اللي كلشي تايعرف أنها ولية نعمته و هي اللي طاكات عليه بزاف ديال الضربات و صنعات ليه المجد السياسي اللي عايش فيه دابا. اوعابا من جهته ما بقاش مربع يديه و ناض تايقلب من دابا على شي حزب يترشح بيه في الانتخابات الجماعية الجاية، و اللي يمكن يكون حزب التجمع الوطني الاحرار اللي ماعندوش شي بروفيل قوي في خنيفرة يقدر يتقدم بيه للانتخابات. هاذشي ايلا طرا غادي يكون بحال شي زلزال صغيور في الحركة الشعبية حيث العلاقة بين عسالي و أوعابا ماكانتش ساهلة من نهار حليمة دخلات براهيم لدارها و عاوناتو في قرايتو و دفعات بيه للضومين ديال السياسة و الانتخابات حتى انه كاين اللي تايحلف انه عزيز عليها اكثر من نسيبها الوزير السابق محمد وزين، قبل ما تقلب هاذ المعزة إلى قطيعة نهائية بين سيدة الحركة و طفلها المدلل و اللي بان بزاف خلال الزيارة الاخيرة للوزير الحركي امزازي لخنيفرة. أما بالنسبة للسؤال علاش هاذ الصداع كامل؟ فالجواب ديالو مازال ماواضح، واخا كاين اللي تايقول أن المشكل بين عسالي و اوعابا بدا من نهار قررت حليمة تترشح في الانتخابات الجزئية بدائرة خنيفرة_ بني ملال، من أجل شغل مقعد برلماني شاغر بمجلس المستشارين، و هو القرار اللي عارضو اوعابا و قال ليها باش تنعل الشيطان و تدير بناقص منو حيث صعيب بزاف عليها تربح و لكن حليمة مادارتش ليه بالراي و ترشحات للانتخابات اللي تكدرعات فيها تكريعة خايبة من بعدها اتهمت اوعابا بأنه شمت فيها خصوصا انه ماعاونهاش في الحملة كيف ماكنت تاتعاونو هي في كل مرة كان تايوقف عليها…