راسل أعضاء بالمكتب الإقليمي للحركة الشعبية بمراكش، الأمين العام للحركة الشعبية بالرباط، يشكون الكاتب الإقليمي، الرشيد بن الدريوش، الذي سطا على المجلس الإقليمي للحركة الشعبية بمراكش، تقول رسالة رقم 97./2011، توصل موقع "أسيف" بنسخة منها، "مستعينا بالموظفين الأشباح الدين لايحضرون لمقر عملهم بالجماعة ( وعددهم 11) ومنتخبي جماعة الويدان(وعددهم 10) وبعض الشباب العا طل المغلوب على أمره (وعددهم 06) وموردين للجماعة بالسلع والمصالح (وعددهم 06)...وأربع (04) مقاعد لجماعة أولاد حسون المجاورة..." و تساءلت الرسالة نفسها تحت عنوان فضيحة المكتب الإقليمي للحركة الشعبية بمراكش بالصوت والصورة،(تساءلت) كيف تمثل جماعة الويدان ب 32 عضو من إجمالي 46 فيما أن مساحتها لا تتجاوز 0,1% (12كلم مربع) من مساحة جهة مراكش تانسيفت الحوزالشاسعة .
و تابعت الرسالة واصفة، المجلس المذكور بأنه " مشلول ويتستر من ورائه رئيس جماعة الويدان بأعضاء للحركة وظيفتهم إبقاءه على رأس المجلس بتصويت شكلي إذ لا يستطيع موظف يتلقى راتبه من جماعة لايزورها ولا منتخب الويدان الذي يعيش عالة بالإكراميات ولا محامي للجماعة و مزودين لها بالسلع أن يرفضوا التجديد لرئيس المجلس..الأمر الذي سيسهل عليه الحصول على التزكية للانتخابات البرلمانية القادمة خاصة بعدما نجح في إقصاء المنافسين بعدة ذرائع ......". و أضافت الرسالة المشار إليها، بحسرة " أين ممثلي بقية ربوعنا العزيزة ( عشرات الجماعات والمقاطعات بمراكش وضواحيها والمناطق الأخرى وفعاليات المجتمع المدني والغرف بشتى أنواعها ) وأين الديمقراطية التي يتغنى بها الرئيس". فمتى سيتخلص المجلس الإقليمي للحركة الشعبية من احتكار جماعة الويدان ومخططها ل 75% من مقاعده ويسترجع السكان المناضلين القدامى والشرفاء للحركة، بدورهم المقاعد التي حرموا منها للتعبير عن احتياجات مناطقهم رغم تخصيص المجلس المركزي للحركة لمقاعد كافية لجميع الإقليم، تقول الرسالة. و زاد المحتجون قائلين " بأن هذا المجلس بدأت داخله الخلافات والتدمرات بدليل كثرة الغيابات والمقاطعات إذ تغيب مثلا في اجتماع (17 شتنبر 2010) المهم 16 عضوا من أصل 46 المكونة له فهموا اللعبة". و ذهبت الرسالة إلى أن الأيام القادمة ستكون "حافلة بالجديد خاصة من بعدما وجه أعضاء آخرون للمجلس الإقليمي شكايات للقيادة المركزية يستنكرون فيها استغلالهم والتشهير بهم و انزعجت البقية من تسريب العديد من الوثائق السرية والأقراص المدمجة التي تفضحهم إلى أيدي العامة فأين الأمانة وسرية المحاضر وسرية الاقتراع الذي لم يعد كذلك من بعدما تسربت أخبار الجلسات في الأسواق والطرقات". و انتهت الرسالة ذاتها، إلى أن "الجميع أصبح يعرف عناوين وهواتف الأعضاء وميزانية المجلس الإقليمي ونفقاته....فما السبب في هذه الشفافية الغير المقصودة ولماذا سرب المصوران (ر.الف وس.م ) هذه الوثائق ولمصلحة من !!!!!راجين أن تكشف هذه الرسالة المفتوحة لمصلحة من تتم هذه التصرفات اللامسئولة التي تسيء للعمل السياسي ببلدنا ولأخلاقيات المهنة