نددت القوى الديمقراطية المغربية المساندة لانتفاضة الشعب المصري، بالقمع الهمجي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تعرضت لها الجماهير الشعبية أثناء مظاهراتها السلمية والمشروعة. و عبرت، في بيان لها توصلت أسيف بنسخة منه، عن تضامنها الثابت مع الجماهير الشعبية المصرية ومع قواها الديمقراطية الصامدة أمام ممارسات النظام المصري الذي احتكر كافة السلطات السياسية واستحوذ على خيرات البلاد وما صاحب ذلك من دوس للحريات ولحقوق الإنسان ومن تفقير وحرمان لفئات شعبية واسعة من الشغل ومن الحق في العيش الكريم. و تابع البيان ذاته مطالبا بإطلاق سراح المتظاهرين وتوقيف المتابعات ضدهم وبالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وبمتابعة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وباحترام معايير دولة الحق والقانون وحقوق الإنسان بمفهومها الكوني. و نادت القوى السالف ذكرها، بإذكاء روح التضامن بين الشعوب، و مساندة انتفاضة الشعب المصري وقواه الديموقراطية ضد الطغيان والقهر. و أعلنت عن تنظيمها لوقفة احتجاجية وتضامنية جماعية يوم الاثنين 31 يناير 2011 ابتداء من الساعة الخامسة مساء، أمام سفارة مصر بالرباط. ودعت سائر القوى الديمقراطية إلى المشاركة في هذه الوقفة وإلى التعبئة القوية من أجل إنجاحها. يذكر أن مقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عرف يوم الجمعة 28 يناير، الاجتماع التحضيري لتأسيس الإطار المغربي للدفاع عن الحريات، كاطار لتشكيل الشبكة المغربية لمساندة الحركة الديمقراطية المغاربية. إبراهيم مغراوي [email protected]