يتسائل عدد من ساكنة مخيمات تندوف عن عدم ظهور ابراهيم غالي منذ أيام عن المشهد السياسي أو بعض الأنشطة التي كان من المقرر أن يحضرها بمعية عدد من القيادين داخل جبهة البوليساريو. وتساءل عدد من النشطاء بمواقع "تويتر" و "فايسبوك" عن سر اختفاء ابراهيم غالي، وعدم ظهوره اثناء وصول شحنة اللقاح المقدمة من طرف الدزاير، حيث كانت "خيرة بلاهي، مسؤولة قطاع الصحة"في الجبهة هي من تلقت أول جرعة لقاح، وهو عكس ماكان منتظرا. وطرح المدونون عددا من الفرضيات بعد اختفاء زعيم جبهة البوليساريو في هذه الطرفية بالتحديد، و أولها أن يكون مصابا بفيروس كورونا بعدما عرفته مخيمات تندوف من ارتفاع في عدد الإصابات والعدوى، أو أنه قد يكون فعلا أصيب خلال العملية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية المغربية والتي أودت بحياة مايسمى "قائد الدرك" بجبهة البوليساريو "الداه البندير". ولازال اختفاء ابراهيم غالي عن الأنظار يطرح عدد من علامات الإستفهام داخل أوساط ساكنة مخيمات تندوف، مستغربة من التكتم الحاصل لدى البوليساريو، وكذلك لدى نظام العسكر الدزايري المتحكم في دواليب قيادة الجبهة.