يتساءل أنصار البوليساريو عن سبب اختفاء زعيم الجبهة، ابراهيم غالي، الذي لم يظهر منذ إعلان مقتل أحد قادة المجموعة المسلحة في تندوف ويُدعى "الداه البندير" بعد قيادته رفقة غالي لعدد من العناصر في محاولة للتسلل من الجدار الدفاعي. ووفق ما ذكره موقع إخباري مقره في مخيمات تندوف فإن السؤال الذي يحيّر عناصر البوليساريو هو "أين ابراهيم غالي؟ "، الذي اختفى مباشر بعد مقتل الداه البندير ولم يظهر له أثر حتى أنه لم يحضر العزاء ولم يعلق على الواقعة.
ويضيف موقع "الصحراوي" أن الانتقادات موجهة إلى قائد الجبهة لأنه يختفي في الفترات الأكثر سخونة، مبرزا أن بعض النشطاء الانفصاليين رجحوا فرضية إصابة ابراهيم غالي بعد استهدافه في غارة جوية نفذتها القوات المسلحة الملكية، فيما آخرون يعتقدون أنه يقوم بزيارة محاطة بالسرية إلى العاصمة الجزائرية.
ومنذ أيام يتصدر المشهد في جبهة البوليساريو، القيادي البشير مصطفى السيد، يدلي بالتصريحات ويقابل المسؤولين الجزائريين، فيما يشبه تدبير مرحلة حساسة في ظل غياب ابراهيم غالي.
ويذكر أن الجبهة أعلنت عن مقتل القيادي المسلح "الداه البندير" واعترفت في موقعها الالكتروني بتعرضه لقصف جوي بعد الاقتراب من الجدار الدفاعي للمملكة، لكنها حذفت الخبر فيما بعد أما المغرب فالتزم الصمت ولم يعلق على الواقعة حتى كتابة هذه الأسطر.