[email protected] طالبت الجزائر عبر سفيرها وممثلها الدائم في جنيف، رشيد بلباقي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاخذ بعين الإعتبار عدد ساكنة مخيمات تندوف. ودعت الجزائر خلال انعقاد أشغال الاجتماع ال77 للجنة الدائمة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجنيف، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و المانحين لإعتماد الرقم الذي أدرجته الوكالات الأممية في مارس من سنة 2018 بخصوص عدد ساكنة مخيمات تندوف والمقدر ب173 ألفا و600 شخص. وعللت الجزائر طلبها الأخذ بعين الإعتبار العدد المذكور سعيا لضمان مساعدة انسانية تتوافق مع الاحتياجات الحقيقية للساكنة، حاثة الجهات المانحة على زيارة المخيمات لتشخيص الوضع الإنساني. وطالبت المملكة غيرما مرة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي بوجوب إحصاء ساكنة مخيمات تندوف، الشيء الذي ترفضه الجزائر وجبهة البوليساريو، حيث تعمدان على ترويج أرقام كبيرة طمعا في رفع الجهات المانحة لمساعداتها الإنسانية تلك التي يتم إعادة بيعها في الأسواق الموريتانية والإفريقية من لدن قيادة الجبهة. وتتزامن دعوة الجزائر مع حشرها في الزاوية خلال إنعقاد مجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث عمد ناشطون حقوقيون من مخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية على فضح ممارسات جبهة البوليساريو وانتهاكاتها الجسيمة في مجال حقوق الإنسان وتحميل الجزائر مسؤولية ذلك نتيجة لوقوعها فوق ترابها.