قال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية حول فيروس كورونا، إن "المغرب يعيش مرحلة ما أسميه ب"الكوفيد لايت""، موضحا "فنحن ليس لدينا الأدلة العلمية الكافية بأننا خرجنا من الأزمة الصحية و بالمقابل أصبح الكوفيد، في الوقت الراهن، لا يشكل المرض القاتل و المميت كما عهدناه في السابق". الابراهيمي واخا عطا الأمل في نفس الوقت كيحذر خصوصا " في انتظار ما ستسفر عنه حربنا مع السلالات.... هذه الضبابية العلمية تجعل المواطن يسأل ماذا نفعل الأن؟ و أهم من ذلك إلى متى سنستمر في هذه الوضعية؟". لهذا، يقول الابراهيمي، "فقد أصبح وجود خارطة طريق مبدئية ولو جزئية للخروج من الأزمة أمرا مهما لإذكاء روح مواجهة الكوفيد و شحذ همم المواطنين". وتابع البروفيسور بالقول "بكل جرأة علمية..... و إذا صحت الأرقام بأن: 1- مابين 25 إلى 30 في المائة من المغاربة طوروا مناعة طبيعية بإصابتهم بالفيروس 2- 12 في المائة من المغاربة طوروا أو سيطورون مناعة مكتسبة باللقاح 3- غالبية الأشخاص في وضعية هشة لقحوا بالمغرب 4- كل المغاربة أقل من 60 سنة و بصحة جيدة لا يطورون الأعراض الحرجة 5- 50 في المائة من المغاربة يلتزمون بالإجراءات الاحترازية وزاد المتحدث موضحا :"نعم و بكل جرأة، و في رأيي الشخصي العلمي المتواضع و ليس التدبيري... و إن لم نتوصل بأي لقاح و لو لأسابيع... أظن أنه من الممكن أن نجعل من بداية شهر الصيف إن شاء الله، هدفا منطقيا لتخفيف جل القيود و الحفاظ على حالة وبائية متحكم بها". وتابع "لذلك فلنجدد العزم كلنا لمواجهة الكوفيد لثلاثة شهور المقبلة بالتزامنا بالإجراءات لاحترازية... و التعاضد و التضامن الاجتماعي حتى لا نضيع الصيف و "لبنه" ... و نربح تنافسية اقتصادية كبيرة لمغرب أفضل و الذي من حقنا أن نحلم به.".