[email protected] عادت الجزائر لتجسيد عقيدة العداء اتجاه المملكة المغربية والوحدة الترابية من خلال تصريحات صحافية لوزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم، حول بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي في أعقاب جلسته التي نوقشت فيها قضية الصحراء بتاريخ 9 مارس الماضي. وعقّب وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم، على البيان من خلال ترويج معطيات مغلوطة عنه وعن حيثيات الجلسة، واصفا البيان ب "المهم جدا" في إحالة على تحقق أهداف الجزائر، بإعتبارها طرفا أساسيا في النزاع، في الزج بالملف، في منظمة الإتحاد الأفريقي، مردفا أن الأممالمتحدة ليست راعيا حصريا للنزاع وهو ماتنفيه العملية السياسية التي تقودها وقرارات مجلس الأمن الدولي ومقررات القمة الافريقية بانواكشوط المنعقدة في يوليوز 2018. وقال "شيات" نظام العسكر صبري بوگادوم في تصريحاته لوكالة أنباء العسكر الجزائري، أن مجلس السلم والأمن الأفريقي سيرافق الأممالمتحدة في مسار حلحلة الملف، مشيرا أن المجلس استعاد القضية بين عضوين في الإتحاد الأفريقي على حد زعمه، معتبرا أن بيان المجلس يعد مكسبا في إتجاه السلم في شمال أفريقيا، وفقا له. وأضاف وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أن بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي سيادي لكل الدول الأفريقية الأعضاء، مدعيا اعتماده بالإجماع دون التحفظ عليه من طرف أي دولة عضو.