أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ترؤسه أشغال اللقاء التنسيقي الجهوي مع السلطات الولائية والمنتخبين والشركاء بجهة الشرق، أمس السبت أن ترسيخ الأدوار الحقيقية للمدرسة ورفع التحديات التي تواجهها بجهة الشرق رهين بتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية. وشدد أمزازي على ضرورة تعزيز التعبئة حول تنزيل مشاريع تنفيذ أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، على أن الآفاق التي تتيحها الجهوية المتقدمة، وكذا التوفر على خارطة طريق واضحة لتحديد الأولويات، كلها إمكانيات ستتيح، الآن، تنزيل المشاريع الاستراتيجية لمنظومة التربية والتكوين على أرض الواقع، دون تأجيل أو تأخير. كما دعا أمزازي الجميع إلى التحلي بأعلى درجات التعبئة الفردية والجماعية والمسؤولية العالية المعهودة فيهم والانخراط في دعم المدرسة بهذه الجهة لتنال حظها من أوراش الإصلاح.