علمت "كود" من مصدر مطلع أن وزير الصحة فتح باب التباري على مناصب حساسة بوزارة الصحة، ويتعلق الأمر ب7 رؤساء أقسام مركزيين و22 منصب داخل المديرية من رؤساء مصالح وأقسام. مصادر بوزارة الصحة استغربت "عدم إدراج منصب الكاتب العام ضمن المناصب المتبارى عليها والتي التي أعلن عنها وزير الصحة يوم أمس الخميس 18 فبراير الجاري". وقال مصدر مسؤول بوزارة الصحة ل"كود" :"الوزارة معندهاش كاتب عام واللي فنفس الوقت هو مدير مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة بالنيابة، اللي صلاحيات انتدابهم سالات وخصهم يتبدلو، ولكن الوزير رفض يدير مباراة فهاد جوج مناصب، لول متمسك به رغم رفض رئيس الحكومة التأشير على تعيينه، والثاني اللي ممفهوماش كيفاش واحد سالات مدة انتدابه باقي متحكم ف الصفقات وفكولشي". عبد الاله بوطالب، ما هو كاتب عام حقيقي وما هو بكاتب عام بالنيابة، حتى أن أحد الوزارة وصفه ب"الموظف الشبح" الذي يتحكم في الصفقات ومدراء المستشفيات. واش هذا فرعون الوزارة يتساءل مصدر "كود". والغريب كذلك أن المباريات االلي فتح وزير الصحة بسرعة البرق، جات مباشرة بعد اعفاء جوج أطر بمديرية الأدوية والصيدلة، ويتعلق الأمر بكل من مريم البغدادي، رئيسة مصلحة التأشيرات والتصديق والرخص بمديرية الأدوية والصيدلة، ومحمد وديع الزرهولي، رئيس قسم الصيدلة بمديرية الأدوية والصيدلة. فهاد جوج مناصب فتح مباريات، ولكن كيفاش دار ليها، مزال كاع مسالاتش مسطرة الاعفاء ديال هاد جوج المناصب، وباقي نقاش بين النقابات والوزارة. الوزير فتح مباريات في مناصب حساسة، منها 7 مناصب رؤساء مركزيين (قسم المختبر الوطني لمراقبة الأدوية، قسم الصيدلة، قسم المعدات والتجهيزات البيوطبية، قسم المنازعات والشؤون المهنية، قسم الصحة المدرسية والجامعية، قسم الاعلام والتواصل، قسم إدارة شؤون الموظفين). وفتحت الوزارة كذلك التباري على 22 مصحة ومهمة، منها 3 رؤساء بمديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة، ومنصبين بمديرية الأدوية والصيدلة، ومنصبين في الكتابة العامة (قسم التموين، رئيس مصلحة الشؤون العامة)، ومنصبين في المفتشية العامة للوزارة، وغيرها. فهاد المناصب وقعو مشاكل، وصرحت مسؤولة قسم التواصل اللي معفية بقرار من الوزير ل"كود" بلي تعرضت للضغوطات من طرف الكاتب العام المنتهية ولايته . يشار إلى رئيس الحكومة رفض مرارا التأشير على تعيين عبد الاله بوطالب في منصب الكاتب العام.