علمت "كود" من مصدر مطلع أن رئيسة وحدة certificat d'enregistrement بوزارة الصحة، تم إعفائها قبل أيام، وذلك بعدما نشرت "كود" مقالا بعنوان "خاص..صفقة "كوكوت مينوت" بوزارة الصحة: كيفاش دخل مصل "سيرولوجي" المرتبط ب"كورونا" للمغرب بدون certificat d'enregistrement". وقال مصدر بوزارة الصحة ل"كود" :"غريب ما حديث بدل فتح تحقيق جديد من طرف رئيس الحكومة، والتحقيق خصو يشمل وزير الصحة والكاتب العام بالنيابة المنتهية مدة انتدابه، حول فضيحة صفقة اقتناء المصل سيرولوجي، يتم اليوم التضحية بموظفة بوحدة صغيرة داخل الوزارة". وأوضح ذات المصدر أن "رئيسة الوحدة كبش فداء فقط والذي يجب أن تتم محاسبته هو وزير الصحة والكاتب العام بالنيابة، وهم المسؤولين المباشرين على الصفقات". "كود" حاولت ربط الاتصال بمسؤولي وزارة الصحة، إلا أنهم، كما العادة، يلوذون بالصمت عندما يتعلق الأمر بالأسئلة المزعجة حول الصفقات بالملايير. وكانت "كود" كشفت بأن فضيحة صفقة اقتناء الاختبار المصلي "سيرولوجي" خاص بالكشف عن شفاء المريض من عدمه من فيروس كورونا "كوفيد 19″، لا تزال تثير الكثير من الشبهات، خصوصا بعد ظهور معطيات تفيد بأن "مديرية الأدوية والصيدلة لم تمنح وثيقة certificat d'enregistrement للشركة باش دخل المصل من الخارج. "كود" ربطت الاتصال بمديرية الأدوية والصيدلة، الأسبوع الماضي، حيث رفضت بشرى مداح، مديرة المديرية بالنيابة الرد على أسئلة "كود"، حيث اكتفت بالقول بأنها :"لا يمكن أن تصرح أو تعطي معطيات بدون اخذ الاذن من المسؤول المكلف بالتواصل رشيد خداري"، مع العلم أنه "كان فقط الاجابة بنعم أو لا بخصوص منح وثيقة certificat d'enregistrement ".. وربطت "كود" الاتصال برشيد خداري، في نفس اليوم، أحد الأطر التي عمرت طويلا بوزارة الصحة، والذي عوض مسؤول التواصل السابق حفيظ الزهري بسبب أخطائه الكثيرة. وفي الاتصال وعد الخداري "كود" بالرد على أسئلتها، حيث بعثنا له أسئلتنا بخصوص صفقة "كوكوت مينوت" المثيرة والتي تخص اقتناء مصل سيرولوجي المرتبط بفيروس كورونا، إلا أنه إلى حدود كتابة هذه الأسطر لم يجيب.
وحسب مصادر "كود" فإن عملية اقتناء هذا المصل عند شركة "ماستر لاب" تمت بسرعة قياسية، ما دفع بعدة خبراء ومسؤولين بالصحة تنادي بالتحقيق في الطريقة التي فوتت بها الصفقة لشركة محظوظة يوجد مقرها بالعاصمة. دبا حسب مصادر "كود"، كاين امور غير واضحة، الوزير مبغاش يوضحها، كاين إن ومحدو مزال مخرجش، فراه مسؤول على هاد الفضايح وفقهم. هادشي رون الوزارة، أطر كبيرة غادرت في صمت وأخرى دخلت في صراع مع الكاتب العام والوزير. هادشي واقع والوزير ايت طالب ساكت.