توصلت "كود" بمعطيات حصرية حول الصراع الدائر بوزارة الصحة، من إعفاءات واستقالات، تتعلق أساسا بتدبير الصفقات التفاوضية الخاصة بتدبير جائحة "كورونا"، حيث شكل الوزير لجنة لتدبير هذه الصفقات. خالد ايت الطالب، عطا رئاسة اللجنة المركزية لتدبير هاد الصفقات، للكاتب العام المنتهية ولايته رئاسة اللجنة لي مكلفة بالتموين وشراء المستلزمات الطبية المتعلقة بكورونا، اللجنة ليها فيها مديرية الموارد البشري وقسم التموين والقسم المالي والتخطيط والموارد المالية، مافيهاش المديرية لي معنية بالوضعية الوبائية أي مديرية الأوبئة. بل أكثر من ذلك آيت الطالب قصا الخبراء ديال الأدوية لي عارفين السوق وكيفاش كيتمشا وشنو خاص يتقضا وشحال الكمية لي خصهم يجيبو، حيث عمد على إبعاد لجنة المختبرات اللي فيها خبراء وكفاءات مغربية، تقول مصادر "كود". وأوضحت ذات المصادر أن الصفقة لي تعطات لشركة ماستر لاب فرع المغرب ما هي إلا جزء من الفضائح المتتالية للكاتب العام المنتهية صلاحيته، خصوصا وأن الشركة لي دات صفقة "العمر" بالوزارة ولي كولشي كتب عليها، هاد الشركة لديها سوابق فيما يتعلق بالصفقات مع الوزارة، تقول مصادر "كود". "كود" اتصلت مرارا بإدارة الشركة، إلا أنها رفضت الرد على أسئلة "كود" مكتفية بالقول سنتصل بكم. "الثقة في أي منتوج وضمان جودته" من صميم اختصاصات لجنة المختبرات، هاد اللجنة الغائبة من تدبير صفقات الوزارة. تضيف ذات المصادر. وبعيدا عن الأرقام المتضاربة، فإن إحدى الشركات التي فازت بصفقة "العمر" بوزارة الصحة بمبلغ يفوق 21 مليار سنتيم، سبق لها أن فازت بصفقة سابقة، تتعلق باقتناء مستلزمات مرض "X" (يرفض مصدرنا الكشف عن تفاصيله) في إطار برنامج آخر (يرفض الحديث عنه )، حيث أن ثمن هذه المستلزمات يفوق بكثير (من من 5 إلى 8 مرات) من السعر الحقيقي. واستغربت كفاءات عديدة بوزارة الصحة في حديثها مع "كود" :"كيف لم يتم استشارة لجنة المختبرات وتغييب مديرية الأوبئة ن اللجنة المركزية التي تنسق من أجل تمويل جميع المستلزمات الطبية المتعلقة بمرض كوفيد 19″.، متساءلة :"واش هادشي مصادفات ولاشنو". وحذرت ذات المصادر من "لوبي" الأدوية في التأثير على مستقبل الصحة العمومية بالمغرب.