صفقات "كوفيد 19″ لي دارت وزارة الصحة خلقات الجدل داخل البرلمان، حيث يطالب عدة نواب برلمانيون ب"الكشف" عن هذه طبيعة الصفقات التي عقدتها وزارة الصحة في ظل جائحة كورونا. وفي هذا الصدد علمت "كود" أن عائشة البلق القيادية في حزب "التقدم والاشتراكي" والبرلمانية بمجلس النواب، وجهت طلب إلى رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية من أجل عقد اجتماع للجنة بحضور وزير الصحة لمناقشة طبيعة الصفقات التي تم إبرامها بقطاع الصحة في ظل جائحة كوفيد 19. بل أكثر كذلك تحولت الاعفاءات والصفقات التي أقدم عليها وزير الصحة بمعية الكاتب العام بالنيابة المنتهية صلاحيته المحددة في 3 أشهر، والذي يشتغل خارج القانون في ظل عدم تعيين كاتب عام جديد، (تحولت) إلى نقاش داخل المؤسسة البرلمانية، حيث من المرتقب أن يحاصر النواب الوزير ايت الطالب بعدد من التساؤلات المتعلقة بتدبير هذه الملفات. وفي سياق متصل علمت "كود" من مصدر مطلع أن شركة أحد المحظوظين بالعاصمة الرباط، تمكنت من الفوز بصفقة تفاوضية لوزارة الصحة، بقيمة تقدر ب22 مليار درهم. وتتعلق هذه الصفقة باقتناء أجهزة الكشف المخبرية (التحاليل المخبرية) التي تساعد في الكشف عن كورونا. "كود" تواصلت مع هذه الشركة، لكن تعذر التواصل مع الإدارة ديالها لأنها "مزال مكتجاوبش" حسب المكلفة بالاتصال في الشركة. وحسب معطيات حصلت عليها "كود" فإن الشركة التي فازت بالصفقة لديها مشاكل قانونية خصوصا وأنه سبق أن تهربن من لجنة مراقبة جات تشوف وضعية مختبره الكائن وسط الرباط. هذا المحظوظ ليس سوى أحد المسيطرين على الصفقات بوزارة الصحة، واللي شرا عقار بالقرب من مقرب حزب سياسي بمبلغ يناهز 140 مليون سنتيم قبل 12 سنة، ليحوله إلى مختبر وثم خزان للأدوية. قبل أن ينتقل إلى عين عتيق حيث يواصل أشغاله. واستغلت وزارة الصحة قرار رئيس الحكومة، بتفويت الصفقات دون المرور عبر إعلان طلب عروض، لتمرير صفقات صفقات عدة، منه صفقة هذه الشركة التي تتوفر على مقر العمل بعين عتيق بمساحة تقدر ب4 هكتار.