منذ صباح أول أمس (الأحد)، وانا اتصل بالأرقام الهاتفية التي وضعتها وزارة الصحة مصعد إجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن كورونا بمسة أفراد عائلتي، لكن لا أحد رد على مكالماتي”، تصريح “التهامي ب”، الذي عاد ، السبت الماضي، من أوربا عبر المعبر الحدودي سبتة، رفقة أفراد عائلته. الأمر تكرر صبيحة أمس (الاثنين)، عبر نداءات متواصلة للارقام الموضوعة رهن اشارة المواطنين، لكن كانت النتيجة مشابهة لما وقع اول امس.
التهامي يخشى التوجه إلى معهد باستور أو أي مستشفى من أجل الاستفسار عن حالته ويحبذ انتظار الجواب الهاتفي عبر الو يقظة ، حتى يتم ارشاده الى الطريقة الصحيحة، يما أنه عاش لحظات عصبية منذ الجمعة الماضي بالمعابر الحدودية في الشمال، قبل ان يفلح في العبور قبل منتصف ليلة السبت الماضي.