فوقما وقع شي بوز على الجنس بسبب فيديو مسرب أو شي وحدة/واحد قرقبو عليهم، تايخرج لينا داك المغربيالأصيل بالأقنعة 490 للي عندو، واللي تايستعمل كل واحد فيهم حسب الطلب. المغربي عندو جميع الماسكات، ماسك التقوى، ماسك الزهو، ماسك الشرف، ماسك الفساد، ماسك العدل، ماسك الظلم، ماسك الحمل الوديع، ماسك لمشرمل مول الكاطورزة. فموضوع العلاقات الجنسية الرضائية، تايجبد المغربي ماسكات مغبرة بحال داك القرآن لمغبر للي حاطو فالفيترينةديال بيت الضياف. ماسك ديال "هادي بلاد الإسلام!" ماسك ديال "شرف الأمة" ماسك ديال "شرف العائلة" وماسك ديال الجهاد! هاد خونا مول الماسكات هو نفسه مول الماسك ديال "كلشي زعر ولا غير الشعر؟"، هو مول الماسك ديال "سيفطيليا نودز واقفة" هو مول الصولات والجولات الفرجية للي تايضل يبان بيها على صحابو، هو نفسه خبير العلاقاتالجنسية، هو مول ماسك "بورن هاب"، مول ماسك "البرتوش والتدابر". علاش جبد هاد الماسكات مين سولناه على العلاقات الجنسية الرضائية؟ لأن السؤال ديالنا غالط! مين تانسولو"واش نتا مع؟"، مول الماسكات تايسمع "واش بغيتي ختك تفسد؟" السؤال للي خاصو يتطرح هو "واش بغيتي تفرح لقريد؟" هنا الماسكات للي غا يجبدها غا تكون مختلفة تماما. مول الماسكات مين تايشوف نساء مع العلاقات الجنسية الرضائية، تايفهم "هادو عاهرات خاصهم الحبس"، صاحبتو ماشي بحالهم طبعا! مول الماسكات ما تايفهمش أنه ممكن تكون تطالب بحقوق واخا نتا ما تاتديرهاش. ممكن تكون مع حقوق المثليين ونتا ماشي مثلي، ممكن تكون مع حقوق المرأة ونتا راجل. مول الماسكات ما عندوش مشكل مع السكيزوفرينية ديالو ما حد القانون مزير ختو. هو عندو ماسك آخر ديال"النمس" للي يقدر يراوغ ويوصل للحلوى بطرق ذكية. ما عندوش مشكل مع القانون للي عاطيه راحة وهمية ديال"حنا مكلفين بختك كون هاني". بالنسبة للعزة الذكورية للي عندو، الموافقة على هاد العلاقات تاتعني أنه موافق أنختو تفسد. ما تايهموش أن هادوك للي دار معاهم الموفضيحة تا هوما خواتات شي وحدين، وربما ختو تا هيدايرة قدامو ماسك "رابعة العدوية" ونهار تاتمشي تراجع الدروس مع صاحبتها (صاحبها)، تاتلبس ماسك "مياخليفة". ما عندوش مشكل أنه ما تايطبق من الدين والو والدولة براسها ما مسوقاش لشي حرام/حلال، ما حد الدين تايعطيه تبرير باش يبقى هاد القانون. شوية على الماسكات ونهدرو على الهدف من هاد القانون. علاش؟ لأن أي قانون لابد يكون عندو هدف. يلاعرفنا الهدف، وكان الهدف معقول، غا نقولو سمعنا وأطعنا، يلا لقينا أن الهدف ما واقفش على الصح، غا نقولو ردالزمر لسلة المهملات. الهدف الرئيسي ديال أغلب القوانين هو إصلاح المجتمع، باش نقدرو نتعايشو بسلام وأمان وكرامة. داكشي علاشتانعاقبو على القتل والسرقة والظلم. هاد 490 ما محله من الإعراب؟ غا يجي مول ماسك التقوى غا يقول لينا الهدف هو تحريم الزنا، يعني هدف ديني. بمعنى آخر، الدولة تطبق الشرع الإسلامي وحنا مسلمين إذن هادشيزوين. مجموعة ديال الأسئلة: واش الدولة خلات كلشي وبان ليها الدين غير فالزنا؟ واش ما كاينش الزنا فالمغرب؟ واش ما كايناش السياحة الجنسية؟ واش 490 تايطبق على كلشي؟ والسؤال الأهم فهادشي كامل: واش هادالقانون صحيح دينيا؟ الجواب هو: لا! إسلاميا، هاد القانون ما عندو لا راس لا ساس. بل بالعكس، الإسلام حاط قيود شبه مستحيلة علىتطبيق العقوبة ديال الزنا. باسثناء الاعتراف والحمل، خاص ربعة ديال الشهود (رجال)، للي شافو بعينيهم، بكل وضوح، دخول المرود فالمكحلة. واقيلا فاستوديو ديال أفلام الإباحة وصعيب أن جميع مالين الكاميرات يشوفو بيت القصيد. باش السيناريو الإسلامي يوقع، خاص جوج ديال المتخلفين عقليا، عميين وصمكين، يتعراو فالزنقة ويديرو اللعوبوالناس يتجوقو عليهم ويبداو يشوفو النشاط العلمي. بل حتى فهاد السيناريو ما غا تطبقش العقوبة لأن المجنون مرفوع عليه القلم. بل حتى لو كنتي غادي فالزنقة وبانليك هاد الديكور، دينيا، خاصك تستر عليهم، ماشي تفضحهم. الإسلام راه مشا لأبعد الحدود فهاد الستون. واحد الصحابي سميتو سعد بن عبادة جا سول الرسول قال ليه: "يلالقيت مراتي مع راجل، نخليهم حتى نجيب ربعة ديال الشهود؟ قال ليه الرسول: نعم! وقعات فعلا قصة مع الصحابي هلال بن أمية للي جا عند الرسول قال ليه: مراتي زنات مع شريك ابن سمحاء! الرسول جاوبو: جيب الشهود ولا نجلدوك! قال ليه: وا رسول الله! يلا لقا شي واحد فينا مرتو تحت راجل آخر، خاصو يمشي يقلب على الشهود؟ جاوبو الرسول: جيب الشهود ولا نجلدوك! وفالأخير صدقات لمرا والدة ولد تايشبه لشريك ابن سمحاء. دابا مين تأكدنا أن القانون لا علاقة مع الدين، شنو إذن الهدف؟ الواضح هو أن 490 والقوانين للي بحالو، ورقة رابحة عند الدولة. من جهة تاترضي صحاب الماسكات وتاتحافظ على حبل الدين ولو أنه ما صحيحش، ومن جهةأخرى، وهي الأساسية، تاتستعمل هاد الورقة لتحقيق مآرب أخرى، مثلا أي واحد/وحدة دارو الدشاش، ممكن تديرليهم جريمة فساد وتسيفطهوم "يترباو". لو المغربي قدر يحيد الماسكات غير ثانية وحدة، غا يبان ليه أن هاد القانون ما صالح لتا واحد، قانون قروسطي ماعندو لا قاعدة دينية، لا قاعدة أخلاقية.