الجزولي: قطاع الصناعات الثقافية يوفر إمكانات هائلة للتنمية الاقتصادية    حزب الله يقول إنه تصدى لمحاولة تقدم إسرائيلية عند الحدود وإسرائيل تتهمه بتهريب أسلحة من سوريا    الكاف يحدد موعد سحب قرعة كأس إفريقيا "شان" 2024    أمن الرباط يجهض عملية لترويج طن من مادة المعسل المهرب    افتتاح الدورة ال45 لموسم أصيلة الثقافي الدولي يوم 14 أكتوبر الجاري    مندوبية التخطيط: انخفاض التجارة الخارجية خلال الفصل الثاني من 2024    مندوبية طنجة تعلن عن منع صيد سمك بوسيف بمياه البحر الأبيض المتوسط    تطبيقات المدن الذكية في صلب مناقشات مؤتمر علمي بطنجة    ارتفاع أسعار النفط في ظل تصاعد مخاوف جيوسياسية        الرئيس الإيراني: "إذا ردت إسرائيل سيكون ردنا أقسى وأشد"    حركة "بي دي إس" المغرب تدعو للمشاركة في مسيرة 6 أكتوبر بالرباط    وقفة أمام البرلمان في الرباط للتضامن مع لبنان وغزة ضد عدوان إسرائيل    حموشي يستقبل المستشار العسكري الرئيسي البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا        إيقاف بن عطية 6 مباريات بسبب انتقادات حادة لحكم مباراة مارسيليا وليون    الأمير مولاي رشيد يزور جناح نادي قطر للسباق والفروسية بمعرض الفرس للجديدة    اتحاد طنجة يتقاسم صدارة البطولة الاحترافية مع نهضة بركان    تنفيذا للتعليمات الملكية: منح مساعدات مالية بقيمة 140 ألف درهم و80 ألف درهم للمتضررين من فيضانات الجنوب الشرقي    كيوسك الخميس | ودائع المغاربة لدى الأبناك تتجاوز ألفا و202 مليار درهم    توقيع اتفاقية لدعم القدرات الرقمية للمؤسسات التعليمية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة        موسم أصيلة الثقافي يحتضن مواضيع الحركات الدينية والحقل السياسي والنخب العربية في المهجر    إطلاق مركز للعلاج الجيني في شيفيلد برئاسة أستاذ مغربي ببريطانيا    سجناء يتدربون على المعلوميات بخريبكة    النظام الجزائري يستغل التظاهرات الرياضية الدولية لتصريف معاداة المغرب    مقتل صهر حسن نصر الله في قصف دمشق        المغرب يشرع في فرض ضريبة "الكاربون" اعتبارا من 2025    المفوضون القضائيون يضربون عن العمل لثلاثة ايام    مستقبل الصناعات الثقافية والإبداعية يشغل القطاعين العام والخاص بالمغرب    تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.. منح مساعدات مالية مهمة للسكان الذين هدمت مساكنهم جراء فيضانات الجنوب الشرقي‏    اقليم اسفي : انقلاب حافلة للنقل المدرسي واصابة 23 تلميذا    بعشرة لاعبين.. اتحاد طنجة يتعادل مع بركان ويتربع على صدارة البطولة الوطنية    ملكة هولندا "ماكسيما" تفتتح معرضاً حول "الموضة المغربية" في أوتريخت    نائلة التازي: الصناعات الثقافية و الإبداعية رهان لخلق فرص الشغل    مغربي يقود مركزاً بريطانياً للعلاج الجيني    طقس الخميس .. امطار بالشمال الغربي ورياح قوية بالواجهة المتوسطية    في العروق: عودة ليزلي إلى الساحة الموسيقية بعد 11 عامًا من الانقطاع    بلينكن يجدد دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء    عبد اللطيف حموشي يستقبل المستشار العسكري البريطاني لمناقشة تعزيز التعاون الأمني        "حزب الله" يعلن تدمير 3 دبابات إسرائيلية    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثمانية من جنوده في معارك مع حزب الله بجنوب لبنان    الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024: انتهاء مرحلة تجميع المعطيات من لدن الأسر    الدنمارك: انفجار قنبلتين قرب سفارة إسرائيل    فيلم…"الجميع يحب تودا" لنبيل عيوش يتوج بجائزتين    لقجع: "سننظم كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2028 وسنفوز بها على أراضينا"    الولايات المتحدة تثمن الدور الحيوي الذي يضطلع به جلالة الملك في تعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط    الرياضة .. ركيزة أساسية لعلاج الاكتئاب    السيد: مستشرقون دافعوا عن "الجهاد العثماني" لصالح الإمبراطورية الألمانية    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    دراسة: التلوث الضوئي الليلي يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر    جدري القردة يجتاح 15 دولة إفريقية.. 6603 إصابات و32 وفاة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    موسوعة تفكيك خطاب التطرف.. الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أصحاب اللحى ووهم الأخلاق الحميدة: واش الإسلام فيه ملك اليمين ولا ما فيهش؟ واش فيه زواج لبراهش ولا ما فيهش؟ واش كان فيه نكاح المتعة ولا ما كانش فيه؟
نشر في كود يوم 06 - 10 - 2019

يقول المسيح: لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟
هاد العبارة هي أحسن وصف لثورة أصحاب اللحى على المطالبة بالحقوق الفردية، واللي آخرها كان على لسان النائب البرلماني عمر بلافريج.
هوس قبيلة “بني مسواك” بكل ما يتعلق بجسد الإنسان شيء غريب جدا، وكأنهم عندهم واحد جهاز إنذار، تا يعلمهم بنداء “حي على الجهاد” يلا أي واحد نطق بكلمة حول الحقوق الفردية، خاصة يلا تذكرات فيها حرية العلاقات الجنسية.
البرلماني بلافريج مين كان تايطالب بأشياء ما عمر شي لحية فالبرلمان طالب بيها بحال:
– الضريبة على الثروة لتمويل التعليم
– إسترجاع الأرباح غير الأخلاقية للمحروقات واستثمارها في التعليم المدرسي العمومي
– إطلاق سراح معتقلي الحراك
– الإلغاء الكلي لتقاعد البرلمانيين والوزراء
تا واحد ما تسوق ليه، لكن مين جا هدر على حاجة طبيعية جدا، للي أي إنسان عاقل خاصو يوافق عليها، قامت الدنيا ولم تقعد وبداو يخرجوا يأجوج ومأجوج الفيروس السعودي، يشجبون وينددون بحال يلا خونا سرق ستار الكعبة!
المهزلة هو أنه يلا جينا نشوفو حراس العقيدة شحال من جثة مخبيين فالقبو، غا تشدنا الدوخة. بلا مانهدر على فضائحهم الشخصية، نهدرو نيت على الدين الإسلامي، للي هاد الناس مبلبلينا بيه وتايدعيو ليه ليلا نهارا، خفية وجهارا. أظن أنهم إما ما عارفينش شنو فيه، وهادي مصيبة. أو عارفين ودايرين عين ميكة، وهادي مصيبة أكبر.
الإسلام فيه ملك اليمين ولا ما فيهش؟ الإسلام فيه زواج لبراهش ولا ما فيهش؟ الإسلام كان فيه نكاح المتعة ولا ما كانش فيه؟ باراكا غير هاد ثلاثة ديال الأسئلة. يلا عندك ذرة ديال الحشمة، غا تقول نعم فيه وفيه وفيه!
إيوا علاش جاي تاتعربط على حقوق للي هي أفضل من الكوارث الموجودة فالنصوص الدينية ديالك؟ واش الجنس بالتراضي بن جوج ديال الناس راشدين أفضل، أو أنك تشري مرا من سوق النخاسة وتدير معاها الجنس بغات ولا كرهات؟ واش تاخذ امرأة متزوجة طاحت فيديك فالحرب وتغتاصبها أفضل؟ واش تتزوج ببرهوشة مازال تاتلعب فالزيطة بالمونيكات ديالها أفضل؟
نجيو للدعارة تا هي، للي بمجرد ما تتذكر المطالبة بالتقنين ديالها، تاينوضو “بنو لحيان” يغوتو بحاليلا راكبهم السعال الديكي. يلا كانت الدعارة زنا وفساد، وتا زواج المتعة عند الشيعة زنا وفساد، إذن الرسول شرع الزنا والفساد واحد الوقت وحرمو من بعد. واش يلا عشتي فوقت محمد، غا تدير منشور ضدو كيفما درتي على بلافريج؟
المصيبة مع هاد الديناصورات للي مازال عايشين فمقابر التاريخ، هو أن المعيار ديال الأخلاق عندهم مختل تماما وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا! ميزان الأخلاق عندهم هو أحل الله، حرم الله، وتاينساو أنه يلا طبقنا الشريعة الإسلامية غا نوقعو فمشاكل أخلاقية لا حصر لها.
المغرب فيه مشاكل أكبر بكثير من أن تحشر الدولة مناخرها فالعلاقات الجنسية ديال الناس. الفساد الحقيقي أ خويا اللحية، ماشي هو شنو تايدير الإنسان فبيت النعاس ديالو، الفساد هو البنية التحتية المفرشخة، والناس للي تايموتو بالبرد، والناس للي تايعيشو تحت خط الفقر، والناس للي ما لقاو باش يتعالجو، والمظلومين للي ملاوحين فالسجون بدون جرم اقترفوه، وتكميم الأفواه والرشوة والمحسوبية والظلم والتهميش. فعوض ما تنوض تحيح على جوج ديال الناس عايشين اللحظة وما ضرو تا واحد، نوض جمع الوقفة وعاون الناس، وطلب من خوتك صحاب الزبيبة فالجبهة، للي شادين المناصب، أنهم يخدمو الشعب بالمعنى المعروف ديال الخدمة، ماشي لاخر ديال السرقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.