طالبات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، بمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية 2971، بضرورة إقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني رسمي وعطلة رسمية بحال مختلف الأعياد الوطنية الرسمية. وزادت الجمعية كتقول أن احتفال الشعب المغربي ب"إيض يناير" أو "رأس السنة الفلاحية" أو "حكوزة"، هو عيد ذو طابع الوطني، كيحتفلو بيه جميع المغاربة، سواء الناطقين بالأمازيغية أو غيرهم. واستغربات الجمعية لما وصفته ب"التماطل غير المفهوم للسلطات المغربية في الاستجابة لهذا المطلب التاريخي للحركة الوطنية الأمازيغية"، وطالبات بتعديل المرسوم المحدد للائحة أيام الأعياد المسموح فيها بالعطلة في الإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات الامتياز، كإجراء ينسجم مع التطورات القانونية التي عرفتها الأمازيغية خصوصا دستور المملكة المغربية الجاري به العمل، والقانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وطالبات الجمعية ب"ضرورة الإسراع باعتماد رأس السنة الأمازيغية كعيد رسمي، بحكم أنه يجسد ارتباط المغاربة بأرضهم وبوصفه العيد الوطني الوحيد الذي ليس له طابع سياسي أو ديني ويشكل احتفاء بالأرض المغربية، وهو انتقال ضروري بهذا العيد من طابعه الوطني الشعبي إلى الطابع الرسمي".