[email protected] غرد مستشار الأمن القوني الأمريكي السابق، جون بولتون، خارج السرد مجسدا بذلك دعمه المعلن للجزائر وجبهة البوليساريو بخصوص نزاع الصحراء، مُعقبا على الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء. وقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مجموعة من المعطيات المشكوك في صحتها بمقالة له نشرتها مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إذ إعتبر قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية " تخليا عن دعمها لتقرير مصير الشعب الصحراوي القائم منذ ثلاثة عقود"، مدعيا في مقالته المجاهرة بالدفاع عن الجزائر وجبهة البوليساريو أن المغرب حظي بعلاقات سرية دافئة مع إسرائيل منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني، مشيرا أن موافقة المغرب على التطبيع مع إسرائيل غير واضحة المعالم و أنها تتضمن صفقة دبلوماسية في إحالة على الإعتراف الامريكي بمغربية الصحراء. ووصف جون بولتون الذي لم يدخر جهدا في معاداة الوحدة الترابية للمملكة خلال توليه منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي، قرار دونالد ترامب ب "المتهور" عندنا لم يتشاور مع الجزائر وموريتانيا والدول المجاورة، مضيفا أن قرار ترامب سيثير المشاكل ويعبث بالاستقرار في المنطقة المغاربية، مستحضرا تصريحات للسيناتور الجمهوري الموالي لجبهة البوليساريو والمعارض للرئيس الحالي جيمس إينهوف. وإعتبر جون بولتون في مقالته، أن قرار دونالد ترامب يحتّم على الرئيس المنتخب جو بايدن، والحكومات الأجنبية الإهتمام بشكل مباشر بالصحراء الغربية، مقدما ما اعتبره نبذة تاريخية عن النزاع حسب تصوره، معتبرا أن الإستفتاء هو الحل، متهما المغرب وفرنسا وبعض القوى الدولية بمعارضته والحيلولة دون إجراءه، مشيرا أن الإعتراف هو نتيجة لفشل الأممالمتحدة في تدبير النزاع، مضيفا ان البوليساريو كانت قد تخلت عن حربها من أجل الإستفتاء. وإدعى جون بولتون في مقالته، أن من بين الخيارات المطروحة هو إنهاء عمل "بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية"، "والتخلي غن اتفاق وقف إطلاق النار بعد رفض المغرب لتنظيم الاستفتاء"، مسترسلا أن انتهاكا كبيرا لإتفاق وقف إطلاق النار قد حدث الشهر الماضي، وأن جبهة البوليساريو تمر بمنعطف حاسم سيكون له ما يبرره تمامًا إذا اختارت العودة إلى ساحة المعركة، مشددا أنه دافع خلال توليه لمنصب مستشار للأمن القومي عن التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص النزاع. وكشف المتحدث أن أفضل ما يقوم به جو بايدن بمجرد تنصيبه هو نقض قرار ترامب بمغربية الصحراء 180 درجة، وذلك لتقليل الضرر بالسياسة الأمريكية والوضع، داعيا جو بايدن إلى مراجعة الموقف الأمريكي من الصحراء والتأكيد على إجراء إستفتاء والإصرار على ذلك، مختتما أن الجزائر وموريتانيا وإسرائيل وأوروبا ليس لديهم ما يخسرونه في حالة التراجع عن قرار دونالد ترامب. — المقال الأصلي : Biden Must Reverse Course on Western Sahara iframe class="wp-embedded-content" sandbox="allow-scripts" security="restricted" src="https://foreignpolicy.com/2020/12/15/biden-reverse-course-western-sahara/embed/#?secret=6dmvqXKL0y" data-secret="6dmvqXKL0y" width="500" height="223" title=""Biden Must Reverse Course on Western Sahara" — Foreign Policy" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no"