في سياق تداعيات إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء في تغريدة، لجون بولتون، مستشاره للأمن القومي، يرى متتبعون للشأن السياسي الأمريكي وعلاقته بالملفات المغربية، أن للخطوة تأثير على ملف الصحراء المغربية. ومع أنه من المبكر القول بأن القرار سيشكل منعطفا في السياسة الخارجية لترامب، فإن رحيل هذا السفير السابق المعروف بميله للحروب سيغير بلا شك من دينامكية اتخاذ القرارات في البيت الابيض. الجامعي والمحلل المغربي، منار اسليمي، اعتبر أن اقالة بولتون سيكون لها تأثير في ملف الصحراء، على اعتبار أن مستشار الأمن القومي المقال حاول تغيير إيقاع النزاع وكان وراء فكرة إصدار مجلس الأمن لقرارين في السنة، ومارس الكثير من الضغط في ملف النزاع. وأورد المتحدث أن بولتون كان أيضا يريد أن يكون الفاعل الوحيد داخل الإدارة الأمريكية في ملف الصحراء، مضيفا: ‘بإقالته اليوم تتغير العديد من الأمور، فالبوليساريو والجزائر يفقدان ورقة أخرى بإقالة المستشار بولتون'.