«كَود» تروي اللحظات الأخيرة فحياة الصحافي في القناة الثانية صلاح الدين الغماري، الذي خلف رحيله صدمة في نفوس المغاربة. من تواصلوا مع صلاح الدين قبل ساعات من وفاته المفاجئة، أكدوا أن مقدم البرنامج الشهير «أسئلة كورونا» كان، منذ منتصف نهار أمس الخميس، حاس براسو ماشي هو هداك. وحسب ما استقته «كَود» من معطيات، فإن الراحل صلاح، ونظرا للحالة التي كان عليها، اضطر يلغي موعد كان عندو ومامشاش للخدمة. المعطيات ذاتها تشير إلى أن الغماري أخبر مقربين منه أنه غادي يمشي للطبيب فنفس النهار، بعدما أحس باضطراب في جهازه الهضمي، ولكن لا يعرف ما إذا كان شاف الطبيب أم لا أو ما إذا كان أخذ أدوية لتخفيف الآلام التي كان يشعر بها. وذكرت مصادر، نقلا عن أشخاص التقوا الراحل خلال الأسبوع الجاري، أن صحافي «دوزيم» كان عاجبو الحال وفرحان ببرنامجه الجديد (صوتكم)، مبرزة إلى أنه أبدى لهم سعادته بخوض هذه التجربة الجديدة في القناة الثانية، وأنه من بين القفشات التي كان يطلقها على ظهوره الجديد المرتقب قوله «غاد نولي 3D». صلاح، ووفق معطيات «كَود»، أخذ وقته في إعداد عمله الجديد وكان خدام مرتاح، إذ استمر في تحضيره طيلة الثلاثة أشهر الماضية، وبمجرد الإعلان عن نهاية (أسئلة كورونا). وكان الراحل، مساء أمس، في طريقه إلى المستشفى في مدينة المحمدية، عندما باغتته الأزمة القلبية وأنهت حياته. وينتظر أن يجري نقل جثمان الراحل، اليوم الجمعة، من المحمدية، حيث احتشد عشرات المواطنين لتودعيه، لتشييعه في مدينة مكناسمسقط رأسه.