تجمهر المئات من المغاربة، صباح اليوم الجمعة، أمام مستشفى مولاي عبد الله في مدينة المحمدية، لتوديع جثمان صحافي القناة الثانية، الراحل صلاح الدين الغماري. ونقل جثمان صلاح الدين الغماري من مستودع الأموات في مدينة المحمدية، نحو مسقط رأسه في مدينة مكناس، حيث سيورى الثرى. ورحل الغماري على إثر أزمة قلبية مفاجئة أنهت عداد عمره في الخمسين سنة، وحرمت مشاهد القناة الثانية من وجه ألفوه في تقديم النشرات الإخبارية، ثم أصبح رمزا للحرص على تدابير الوقاية في جائحة كورونا، من خلال مجلة "أسئلة كورونا" التلفزية. الغماري لم يكتب له أن يضيف إلى مساره المهني نجاحا كان يرجوه لبرنامجه الجديد "صوتكم"، الذي عززت به القناة الثانية برمجتها في إطار استراتيجيتها الإخبارية الجديدة. ويخيم حزن شديد على العاملين في القناة الثانية من صحافيين، وتقنيين، وكذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب الموت المفاجئ، والصادم للغماري.