مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي وسياسيين أوروبيين بارزين، طلبوا من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، بدعم المغرب فجهودو لضمان حرية مرور البضائع والأشخاص في المنطقة المنزوعة السلاح من إلى الكركرات. وأعرب هؤلاء النواب الأوربيون الذين ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة، إلى جانب العديد من الشخصيات السياسية البارزة "عن قلقهم من تصاعد التوترات بعد انتهاك المنطقة منزوعة السلاح من قبل مليشيات البوليساريو المسلحة، والتدخلات التي شلّت وحظرت فعليًا مرور البضائع إلى موريتانيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى". هؤلاء النواب، رحبوا وفق ما أورده التقرير السياسي للاتحاد الأوروبي ب "إقامة طوق أمني من قبل المغرب، الذي تولى مسؤوليته بعد انتهاك هذه المنطقة منزوعة السلاح، وهو ما سمح بإعادة فتحه".