فكلمة لو أمام حشد من ساكنة مخيمات تندوف، قال القيادي بالبوليساريو خطري ادوه، والذي كان يرأس الوفد المفاوض في الطاولة المستديرة بجنيف بأن الجميع ملزم بالإستعداد التام للحرب. وأشار القيادي بالبوليساريو، الذي كان يتحدث بشكل هستيري وتحريضي بأن جميع المؤشرات تتجه نحو خيار العودة لحمل السلاح، مادام مجلس الأمن فاشل في الوصول إلى حل سياسي يضمن للشعب الصحراوي حق تقرير مصيره، حسب وصفه. واتهم قيادي البوليساريو، المغرب بالإستمرار في تعنته ورافضا للجلوس على طاولة الحوار، مؤكدا أن معبر الكركرات لن يتم فتحه، وهو مايوضح تورط البوليساريو في عرقلة الحركة العادية لسير التنقل للأشخاص والبضائع. يذكر بأن السياسي الموريتاني ورئيس "تحالف العيش المشترك" والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية "كان حاميدو بابا"، أوضح في لقاء صحفي، بأن إغلاق معبر الكركارات يعتبر محاولة "لخنق الاقتصاد الموريتاني واقتصاد دول الجوار التي تأثرت من إغلاق المعبر"، معتبرا إياه بالأمر المرفوض وغير المقبول.