السلفي حسن الكتاني مازال كينشر التطرف والعنصرية والكراهية فالحساب ديالو بحال عادتو، فبعد ما كفر عباد الله شحال من مرة، ودافع على الفقيه مغتصب الطفلات، هاوا دابا خرج بلا حشمة بلا حيا كيهاجم الأمازيغ وحضارتهم وثقافتهم بشكل واضح وباين. الكتاني، فالحساب ديالو ففيسبوك، انتقد اسم "نوميديا" فقصة مصورة وردات فكتاب مدرسي للتربية الإسلامية، على اعتبارو اسم أمازيغي، كيف انتقد الديكور الأمازيغي اللي تزينات بيه جدران الغرفة اللي كاينين فيها شخصيات هذ القصة. السيد قاليك أنه فاستعمال هذ الأسماء أو الرموز الأمازيغية "قومية"، "محاولة لتقسيم المغرب"، ولكن ماعارفش أو داير راسو ماعارفش واقيلا بأنه بهذ الكلام كيمارس العنصرية ضد الأمازيغ اللي كيتعتبرو مغاربة بطبيعة الحال، وثقافتهم ورموزها جزء لا يتجزا من الثقافة المغربية، والدستور والقوانين انتصرات للأمازيغية شحال هذي، ودابا الخدمة غادة لتكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، ورد الاعتبار لهذ الناس اللي عانات مدة طويلة من الإقصاء والتهميش ديال تراثهم المادي ولامادي. لكن السؤال هنا اللي كيطرح نفسو هو واش كان الكتاني يقول كلام بحال هذا لو أن الصورة كانت فيها أسماء عربية أو رموز كتنتمي للثقافة المشرقية، واش كان يدافع على "عدم تجزيء المغرب" كيف سماه، بنفس الشراسة باش دابا داير فيها محارب، أو كان يجيه الأمر عادي وطبيعي ومافيه حتى مشكل؟ طبعا ماكانش يتهز ليه نص شفر، واخا كون خطو بلاست الرمز الأمازيغي علم داعش.. وماشي غير هذشي، فتدوينة خرى للكتاني علق فيها على موضوع القصة المصورة، اللي كتسول فيها البنت، اللي سميتها نوميديا، باها اشنو ممكن تدير لصديقتها اللي ماكتصليش، فجاوبها باها بطلب لهداية ليها، وهذشي ماعجبش الكتاني حيت قاليك الأصل هو الدخول فصحة الناس والتحكم فحياتهم واختياراتهم باسم الدين، واعتبر الدخول سوق الراس لا يجوز فالإسلام وخاص "نهي عن المنكر". هذ البهلوانيات ديال الكتاني خلات الناس يشبعو عليه ضحك ففيسبوك، من بعد ما تم تداول تدويناتو على أوسع نطاق، بحيث قال واحد "وشنو المشكل حتى كون كانت اسمها كَوادالوبي؟ أنت مالك؟" وزاد واحد آخر كيطنز عليه "ما هو الحكم الشرعي بمثل هذه الأسماء هل هي غير جائزة ام الامر فيه سعة؟"…