[email protected] وجه الحاج باركلا، السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، يعرب فيها أعرب عن قلقه بشأن تدهور الوضع في الصحراء الغربية والتصعيد العسكري في منطقة الكركرات. وعبر الأمين العام لحركة صحراويون من أجل السلام عن خشيته أن تؤدي المناوشات التي وقعت إلى تطور غير محسوب العواقب على استقرار وأمن المنطقة، وفقا لبيان في هذا الصدد. وأكدت حركة صحراويون من أجل السلام متابعتها بقلق " الاجواء المشحونة والخطابات المشجعة للحرب المسيطرة على الرأي العام والتي في حالة عدم التدخل العاجل قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه"، معربة عن ثقتها في تدخل الأممالمتحدة لإلزام الطرفين بأعلى درجات ضبط النفس، واحترام وقف إطلاق النار، ومشاركتهماالى جانب الدولتين الجارتين موريتانيا والجزائر بالعملية السياسية للبحث عن حل سياسي سلمي يرضي مصالح وحقوق الأطراف بما يعزز مناخ السلم والاستقرار الدائمين في شمال غرب إفريقيا، وفقا للبيان. وعبرت الحركة عن متمنياته في "اتخاذ إجراء عاجل لتجنب تفاقم الوضع الذي، بالإضافة إلى فقدان الأرواح البشرية، من شأنه أن يتسبب في انتكاسة غير مرغوب فيها في جهود السلام التي تبذلها الأممالمتحدة، وفي هذا الصدد تعيد حركة صحراويون من أجل السلام تأكيدها مرة أخرى، إرادتها لمواصلة الرهان على الطريق السلمي من أجل تسوية نهائية" حسب البيان.