عبر السكرتير الأول ل"صحراويون من أجل السلام" من خلال الرسالة وجهها للأمين العام أنطونيو غوتيريش أعرب فيها عن قلقه البالغ بخصوص التصعيد الخطير الذي نجم عن أزمة الكركرات والمناوشات العسكرية التي أعقبت هذا الحادث يوم الجمعة 13 نوفمبر 2020′′، كما لم يخفي الحاج أحمد باريكلا سكرتير الحركة تخوفه بأن تؤدي الاشتباكات والمناوشات التي وقعت في الساعات الماضية والأجواء المتوترة المصاحبة إلى تطور غير محسوب العواقب على إستقرار وأمن المنطقة، نتيجة الأجواء المشحونة والخطابات المشجعة للحرب المسيطرة على الرأي العام والتي في حالة عدم التدخل العاجل قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، حسب تعبير الرسالة، كما أعرب الحاج أحمد باريكلا على الثقة التامة في دور الأمين العام للأمم المتحدة التي سيتخذها من سلطة معنوية تلزم الطرفين بضط النفس من أجل إحترام وقف إطلاق النار قصد المشاركة إلى جانب الدولتين الجارتين موريتانيا والجزائر في العملية السياسية الهادفة للبحث عن حل سياسي سلمي يرضي مصالح وحقوق الأطراف بما يعزز مناخ السلم والاستقرار الدائمين في شمال غرب إفريقيا. كما طالب الحاج أحمد باريكلا من الأمين العام، إتخاذ إجراء عاجل لتجنب تفاقم الوضع، قبل فقدان الأرواح البشرية، مشيرا في رسالته بأن الوضع من شأنه أن يتسبب في إنتكاسة غير مرغوب فيها في جهود السلام التي تبذلها الأممالمتحدة، وفي هذا الصدد تعيد حركة صحراويون من أجل السلام تأكيدها مرة أخرى، إرادتها لمواصلة الرهان على الطريق السلمي من أجل تسوية نهائية لمشكلة الصحراء.