[email protected] أكدت حركة صحراويون من أجل السلام في بيان لها، أنها راسلت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، للإبلاغ عن تأسيسها. وأفادت الحركة الجديدة في بيانها، أنها أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بتأسيسها في تاريخ 22 من أبريل الماضي، موضحة أنها "قوة سياسية جديدة ومستقلة تمثل قطاعات مهمة من السكان بصفتي الجدار، وتتطلع إلى لعب دور حيوي في حل المشكلة المستمرة بالإقليم منذ خمسة عقود". وكشف سكريتيرها الحاج أحمد باريكلا في الرسالة، أن "لائحة الموقعين على البيان التأسيسي للحركة تضم مجموعة كبيرة من المثقفين والضباط والدبلوماسيين السابقين في البوليساريو ونشطاء حقوق الإنسان وكذلك أبناء وأحفاد أعضاء الجماعة أو الجمعية العامة للصحراء في المستعمرة الاسبانية السابقة". وأضاف في رسالته لأنطونيو كَوتيريس، أن الغاية من التأسيس ترتبط بلفت " انتباه المنتظم الدولي، وممارسة تأثير إيجابي بهدف التوصل إلى حل سلمي لمشكل ربما يكون الأقدم والأكثر ألما من بين الملفات المدرجة على جدول أعمال الهيئة الدولية العليا"، مردفا أن الحركة تصبو ل "تشجيع إعادة تنشيط دينامية، من شأنها أن تؤدي إلى تتويج عاجل وناجح للجهود المبذولة لصالح الحل، لإنهاء المعانات الطويلة والمؤلمة لشعبنا، وتحقيق الرفاهية والكرامة له". وأعربت الحركة في السياق ذاته عن استعدادها الكلي للتعاون بناءً على شعارها "سلام، عدالة، وفاق"، داعية الأمين العام لإبلاغ البلدان الصديقة للصحراء الغربية، وأعضاء مجلس الأمن الدولي بمضمون الرسالة.