[email protected] خاطبت حركة صحراويون من أجل السلام المعارضة لقيادة جبهة البوليساريو، المفوض السامي للإتحاد الأورويي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل فونتيليس. وأبلغ سكرتير الحركة الحاج أحمد باركلا المسؤول الأوروبي بتأسيس الحركة، مؤكدا أنها "قوة سياسية مستقلة تمثل قطاعات مهمة من الصحراويين، وتأمل في أن تكون مرجعا سياسيا آخر، للمساهمة في حل نزاع في الصحراء الغربية"، وفقا لبيان في هذا الصدد. وكشفت الحركة في الرسالة أنها "تراهن على الحل السلمي لمشكلة الصحراء الغربية، وتعتزم ممارسة تأثيرها الايجابي انطلاقا من رؤية واقعية"، موردة "كأبناء لهذا الشعب الذي عانى كثيرا في الخمسين سنة الماضية، قررنا البحث عن طريق خاص بنا"، مشيرة "أننا لا نستطيع البقاء مكتوفي الأيدي، ولن نستسلم لمصير مظلم لشعبنا"، طبقا للمصدر. وأفادت الحركة في الرسالة أنها قررت "التمرد على هذه الوضعية الممية، وسنسعى جادين للبحث عن مخرج وصنع مستقبل أفضل لشعبنا"، مشددة على إعتقادها "أن الاتحاد الأوربي بفضل وزنه وعلاقاته بكامل شمال غرب أفريقيا، بإمكانه أن يدعم ويؤيد النهج القائم على البرغماتية العقلانية"، وكذا إقتناعها بوجود الحل في حالة وجود التزام أقوى من طرف الاتحاد الأوروبي.