[email protected] اعتبر الحاج أحمد بارِكلا، السكرتير الأول لحركة "صحراويون من أجل السلام" تأسيس الحركة متماشيا مع الضرورة التاريخية لملء الفراغ المتعلق يعدم وجود قوة سياسية تعبر عن طموحات فئات كبرى من الصحراويين. وقال الحاج أحمد بارِكلا في خطاب وجهه لأعضاء المائة الموقعين على البيان التأسيسي للحركة، أن تأسيس الحركة سيساهم في تفعيل مبدأ التعددية السياسية في ظل احتكار جبهة البوليساريو للمشهد منذ نحو خمسين سنة التي تحولت لحزب سياسي. وأضاف المتحدث أن المجتمع الصحراوي يحق له عيش الديمقراطية والحرية، مضيفا أنه باستثناء الرابوني وكوريا الشمالية لا يوجد اي نظام حكم في العالم يعتمد نظام الحزب الواحد، وفقا له. وأبرز المتحدث أن تأسيس "حركة صحراويون من أجل السلام" نتاج طبيعي لسلسلة الأخطاء التي ارتكبتها البوليساريو فيما مضى، خاصة في ما يتعلق بتدبير ملف النزاع، منذ انسحاب المستعمر الاسباني وحتى اليوم، متهما آياها بتضييع فرص هائلة كان أبرزها العرضين اللذين قدمتهما كل من السلطات الاستعمارية الاسبانية سنة 1975، وموريتانيا سنة 1979، بالاضافة الى الطريقة التي تم بها اخراج اتفاق وقف اطلاق النار، حسبه. وأوضح الحاج أحمد أن الحركة ستسعى عبر الأساليب السلمية للحيلولة دون تضييع المزيد من الفرص السياسية المتعلقة بإيجاد حل سياسي متوافق عليه، ينهي معاناة الصحراويين، مردفا أن الحركة منفتحة على كافة الصحراويين بدون أي استثناء أو اقصاء.