[email protected] تستمر جبهة البوليساريو لليوم السادس تواليا في إغلاق منطقة الكَركَرات بوجه الحركة التجارية والمدنية من وإلى المملكة، في سياق استفزازاتها المتكررة بالمنطقة وسعيها للضغط على المنتظم الدولي. ولا زال مناصرو جبهة البوليساريو يغلقون الطريق المؤدية للبوابة المغربية أو الموريتانية إلى حدود اليوم الإثنين، حيث تكدست عشرات الشاحنات على جنبات الطريق، فضلا عن مركبات خاصة في إنتظار ما سيؤول إليه الوضع وما إذا كانت ستمضي للإنفراج لتهود المياه لمجاريها. وتشير المعطيات الواردة أن عديد الشاحنات تقضي ساعاتها الأخيرة في المنطقة قبل العودة مجددا إلى المملكة المغربية، وذلك نسبة للخسائر التي تعرضت لها المنتوجات نتيجة للإنتظار لمدة ستة أيام متتالية تحت أشعة الشمس ودون وجود أي حل في الأفق. ومن جانبها دعت فعاليات مدنية موريتانية الحكومة إلى إتخاذ قرار حازم اتجاه غلق المعبر، مطالبين بسحب موريتانيا الإعتراف بجبهة البوليساريو كرد على الحصار الذي فرضته على البلاد بسبب غلق المعبر، مشددين أن بلادهم باتت تعاني تداعيات الإغلاق ما يهدد الوضع الإقتصادية ونشاط التجار بالكساد. وتساءلت الفعاليات الموريتانية عن النتائج المحققة من الإعتراف بجبهة البوليساريو منذ ثمانينيات القرن الماضي، التي ردّت الجميل بطعنة في الظهر من خلال قطع شريان الحياة الإقتصادية الموريتانية والتسبب في حصار الشعب الموريتاني نقيض المملكة المغربية الساعية في كل فرصة لتجسيد علاقات الأخوة معهم وتعزيز انفتاح البلدين على بعضهما البعض.